رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


السوق ومرحلة التعافي

تعد المرحلة الحالية حيوية ومهمة للسوق السعودية، حيث تقترب فترة صدور الموازنة السنوية للدولة مع استمرار الأوضاع المحلية على ما هي عليه من نمو وتحسن الأوضاع العالمية ولمختلف مناطق العالم، وإن كان الترقب لا يزال مؤثرا لكن اعتدنا على المنظر العام. المتطلع للسوق السعودية يجد أن جزءا من الضغوط الحالية عليه يمكن أن تتراخى ليصبح الوضع أقل حدة وندخل في مرحلة التعافي. عاشت السوق السعودية الأسبوع الماضي حالة من الشد العصبي على خلفيات محلية ودولية والآن ومع تراخي الشد يتوقع أن يستفيد السوق في الأسبوع الجاري ليعوض جزءا من التراجعات التي عايشها في الأسبوع الماضي، خاصة أن الأسواق العالمية استفادت بشكل كبير وتحسنت على الرغم من حالة عدم البت في الاقتصاد والسياسة العالمية وحافظ النفط على مستوياته السعرية بصورة كبيرة.
تراجع السوق السعودية خلال الأسبوع الماضي ولفترة طويلة فاقدا جزاء كبيرا من مكتسباته وكانت الضغوط محلية أكثر منها عالمية. والآن هل تستطيع السوق أن يستمر في النمو خلال الأيام المقبلة ليعوض جزءا من التراجعات التي عايشتها، ولعل الإجابة تكون نعم نظرا لأن السوق في حاجة إليها.
تلعب الخلفية الاقتصادية المحلية والدولية دورا مهما في الدعم الإيجابي للسوق السعودية ولكن النظرات على المدى السياسي لا تزال مصدر قصور وخاصة للمنطقة ككل، ولكنها لا تزال في مرحلة التنظير والرؤي أكثر من الواقع، لذلك يعتقد أن تغليب الجانب الاقتصادي هنا سيؤثر بصورة إيجابية على باقي الأسبوع مقارنة ببعد لا ينظر له بوضوح. وتعتمد القضية برمتها على المتداول في سوق الأسهم وإيمانه بالنظريات الحالية من زاوية الحدوث أو عدمه. لذلك نعتقد أن الرؤية الإيجابية ستخدم السوق في الفترة الحالية لتعوض جزءا من التراجعات الماضية، خاصة أن مسبباتها قد خفت مقارنة بالفترة الماضية، وحتى الآن السوق تحتاج إلى نوع من الثبات والنمو الإيجابي.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي