لجنة الطعون
هي السلطة القضائية التي لها الحق في النظر في شكاوى وطعون المرشحين ومع ذلك فهي "ولدت ميتة". ومع ارتفاع حدة أصوات المطالبين بتطبيق وتعديل للوائح قبل ارتفاع حدة المنافسة خصوصا حول "الكرسي الساخن" رئاسة اتحاد كرة القدم فلم يكن الجواب سوى المزيد من "الصمت والتطنيش". وبانت أول "عورات النظام وخلله" في خوض عمر المهنا المنافسة وهو يتولى منصب رئيس لجنة التحكيم، وكان الاعتراض بأن فيه شبهة عدم "تساوي الفرص" بين المرشحين لما للمنصب من تأثير وما يمنحه من هيبة، والآن يا سادة يا كرام يا "أهل الحل والعقد" ندخل في نفق مظلم "مُلغم بالشبهات" ولكنكم قوم لا تعيرون لناصح "سمعاً ولا قدرا"، فالمعمر المرشح الثاني القادم من خارج "عباءة الاتحاد " يشتكي "تدخلات" رئيس لجنة الانتخابات محمد القدادي والذي عين في هذا المنصب "بترشيح من أحمد عيد" المرشح الأول والرئيس في هذه الانتخابات. وفسر المعمر تدخلات القدادي بأنها "إشارات وإيحاءات" للأعضاء بترشيح عيد. نعم التجربة "لم تكتمل"، ونعم هي "التجربة الأولى" ويتوجب دعمها ومؤازرتها، ولكن "لايستساغ" تجاوز منعطفات ومطبات خطرة كهذه التي ستترك "أثرا سلبياً" في مدى حبكة النظام ودقته وبالتالي "نزاهة الإجراءات" بالكامل، فمن سمح بترشح من هو على "رأس العمل" يتوجب عليه "تفعيل دور" و"مهام لجنة الطعون" في مقابل ذلك.
الاتحاد.. لاعبون بلا إدارة
يوم بعد آخر يقدم نمور الاتحاد أنموذجا فريداً في تعاملهم مع جماهيرهم وحب الشعار الذي يلبسونه فهم يقاتلون، يصارعون، يلعبون، يحبون، ويكرهون بدافع ذاتي في ظل غياب وعجز إداري شبه تام. وتزيد مساحة الإعجاب بعد ما تناقلته الأخبار المؤكدة عن تنازلهم عن مستحقاتهم منذ بداية العام وتأجيلها لحين ميسرة في ظل العسر المالي. كم أنتم كبار خُلقا وفي أثرَتْكم لناديكم، ولكن سيضيع هذا الجيل دون قيادة إدارية تسند وتدعم القائد الميداني.
الأهلي ونكسة آسيا
خرج الأهلي من النهائي الآسيوي والجميع يحذر من تبعات ذلك استقراءً لماضي الفرق السعودية العاطفي بعد خسارة النهائي مرات عديدة قبل ذلك، فالتعامل الغريب معها وكأنها مسألة حياة أو موت أحرق كثيراً من أوراق تميزنا وصبرنا. وفهمنا للبطولات التنافسية يجب أن يبقى بعيداً عن ذوات النادي ولاعبيه فأنتم خرجتم ثاني آسيا فهل هذا سبب للانكسار؟، إنه سجل شرف وفخر، الانكسار ما تفعلونه الآن بناديكم ومحبيه.
المطوع الرئيس المُربي
تقدم الرائد على شقيقه نجران حتى دقائق المباراة الأخيرة بيد أن غلطة ارتكبها الحارس الشاب عمر الكسار حرمت الفريق الفوز ومنحت التعادل لنجران. وما لفت الانتباه موقف فهد المطوع رئيس النادي وكيف كان أول المستقبلين للاعب يخفف عنه ويرفع من معنوياته ويحضنه بعطف أبوي كبير وأسلوب تربوي ذي معنى بتقديره للشعور الإنساني ومنحه العطف لمن يستحقه وبث روح الأمل والعمل لديه من جديد.
مدرب النصر
في ظل تحسن النتائج للفريق الأصفر وفرحة محبيه بذلك يجب إعطاء الدور الأكبر لمدرب الفريق كارينيو ومنحه مزيدا من الوقت، فبدايات المدرب كانت تشير إلى جرأة وشجاعة في التغيير والرغبة في إحلال لاعبين بدلا عمن يمثلون الفريق حالياً، فالأمل استمرار المدرب ومنحه كامل الصلاحية التي تساعده على إتمام بدايته الشجاعة وألا تكون مقابلة الفرق التنافسية مقصلة ينحر عليها الأمل المشرق مع مدرب له صوته وحماسه وتأثيره في لاعبيه أثناء وقبل المباريات.
الخاتمة
قال المأمون: لو علم الناس محبتي للعفو لما توسلوا إليّ إلا بالذنوب.