رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


أسبوع الإثارة

الأسبوع الماضي لم يمر خفيفا سريعاً كغيره، فقد كان رياضياً أشغله ساكنو مضاربها ''بمناسباتهم وبصفقاتهم وبتكتلاتهم''، فمن الإطلالة القوية للرجل المهذب طلال العنزي مع ليونيل ميسي وما تلاها من تعليقات وشد وجذب حتى طار ''بصورته المغردون'' وتلقفها ''أصحاب الأهواء'' ولأنه أسبوع غير عادي سطرت أقدام ''الشبان الرجال'' بهمة الإقدام ملحمة البطولة فقدموا لنا ''رائحة الفخر وأريج القوة'' أمام الكبار فنسي الجميع ما كان وتناسوه وانغمسوا بالحدث الراهن، فبصاص والعابد والمولد الصغير ومن معهم ''أمل الكرة القادم الجميل''. إنهم لم يخشوا ''رهبة التجربة'' فلم نسمع كلاماً مملاً عن ''قوة الفريق المقابل'' أو عن ''حداثة التجربة'' نعم وبكل إصرار نرجوكم نريد ''من يولد بطلاً '' فنحن في عصر السرعة لن أنتظر أعواما كي ''أعود شامخاً'' كما كنت. هذا هو حال رياضتنا وهذا هو صوتها لو نطقت لقالت ''آمالنا معقودة بهمة وركض'' من نراهم النخبة والصفوة على المستطيل الأخضر بعد توفيق الله، فقط نقول لكم ''البداية حلوة'' وجميلة مشرقة كابتسامتنا تلك الليلة التي مسحت آثار فجيعة ''الاستقبال المشين'' للضيوف في بلد ''الإنسانية والكرم''.

هوساوي يحط رحاله
ولأن هذا الأسبوع غير عادي حمل هزات ارتدادية، ففي نهايته أسامة هوساوي بطل لقصة أرادها منذ فترة، وكان يبحث عن مخرج يلوح فيه بيديه لجماهير الهلال فترد عليه الحب بالحب، لا يريد أن يسقط من وجدانهم ولا أن تلفظه قلوب محبيه، وكأنه يخفي في جوانحه سراً طارداً جعله يخفي الفاجعة عمن يبادلهم خلجات الشعور، فمن بوابة أندرلخت حط رحاله في الساحل الغربي عند بوابة الراقي، متجاهلاً صوت القريب القائد ''اركب معنا''، ولكنه لم يركب لأنه يرى ''الغرق يحيط بقريبه'' ما لم يتحرك الداعم، بينما الأهلي ''زانت داره لساكنيه'' وناداهم صوت الهدوء والطمأنينة وخلفهم ركن شديد لم ''يهتز ولن يهتز'' في الملمات، هم كذلك يرونه ونحن نرى زرعه وصبره قد ''أثمر وأتى أكله'' فطوبى لـ ''المفكرين الصابرين'' ولا عزاء للصابرين على القذى ''ضعفاً وعجزا''.

ورقة البلطان
ولأن الشبابيين يريدون لهم بصمة لا تزول ففريقهم ''تهتز الأرض'' من تحت قدميه كي تسقطه عن عرش بطولته المستحقة فالبدايات تقول إن المحافظة على اللقب قد ''تبدو صعبة'' بعض الشيء '' وإن لم تكن مستحيلة'' فلقد رمى البلطان ورقة المعمر في ''وجه العاصفة'' التي ''يملك هبوبها'' أكثر من غيره ولابد أنه قد حسب حساب الريح وإلى أين تتجه بها فخالد المعمر ''الرجل المؤدب'' صاحب الابتسامة الهادئة خلفه ''عشق أزرق'' كبير حتى وإن ''لبس البياض'' للمنصب فحتماً معه ''ستميل الرؤوس '' حين يميل فلله در من فكر يرمي بأوراقه والتباشير ''مقبلة والمرعى خصيب'' أما المنافس احمد عيد فلا بأس عليه فالرحلة مع ''الرجل النبيل'' أحمد الخميس ممتعة وجميلة، ولكن نهايتها سيئة فقد خسر ممثل الوطن رغم التحفيز والرعاية وتلك أقدار ''ليس للبشر'' بها ولا عليها من فعل أو إرادة، ولكنه كسب صدق القيادة ''فمنحته التمديد'' حتى نهاية عام 2012 فشكراً للرجل الطيب الذي عمل في أحلك الظروف وأقساها.

رأس عباس
ولأن الأحداث تترى تتوالى حدث يتلو أخاه فأحمد عباس كان نصيبه الحزن والحسرة فلجنة المنشطات لا ترحم وحدث ما كان الجميع يحذر منه من أن تراخي اللجنة وعدم بدايتها الفعلية منذ بداية الموسم أوجد تراخي مماثلا لدى اللاعبين والجهاز الطبي في الأندية كانت نتيجته عدم المتابعة الجادة فوقعت الفأس في الرأس فهل سنرى المزيد أم أنه رأس عباس فقط الذي لا جنى عليه.

الخاتمة
أما القباب فقد أراها شيِّدت
وعسى أمور بعد ذلك تكون

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي