وزير المياه يتفقد مشروع سقيا زمزم وقطاعَي المياه والصرف في المشاعر

تفقّد المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية، مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم ومرافق المياه والصرف الصحي بالمشاعر المقدسة، أمس، ورافقه الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي بن أحمد المسلّم، والمهندس عبد الله حسنين مدير وحدتَي أعمال مكة المكرّمة والطائف في شركة المياه الوطنية.
واطلع الوزير على أحدث استعدادات مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم لضيوف الرحمن وما يقدّمه المشروع من خدمات منذ مطلع شهر رمضان الماضي وحتى نهاية شهر ذي الحجة الجاري، وشملت الجولة مرافق قطاعَي المياه والصرف الصحي بالمشاعر المقدسة في كل من مِنى مزدلفة وعرفات، حيث اطلع على مواقع محطات التعبئة وجميع خزانات المياه الاستراتيجية والتشغيلية، إضافة إلى أحدث الأجهزة الخاصّة لإجراء التحاليل الكيماوية والبكتريولوجية التي تستخدم لفحص المياه لأجل التأكد من خلو المياه من أي تلوث. كما اطلع الوزير على مركــز التحكم (سكادا)، إضافة إلى دورات المياه وأعمال الصيانة والتشغيل ومشارب المياه.
وعقب الجولة أكد وزير المياه والكهرباء، أن شركة المياه الوطنية أكملت جميع الاستعدادات لتنفيذ الخطة التشغيلية لخدمات المياه والصرف الصحي في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن الخطة ركزت على توفير كميات المياه اللازمة لحجاج بيت الله الحرام طيلة وجودهم في الأراضي المقدسة.
وقال الحصين: تضمنت الخطة تعبئة جميع خزانات المياه الاستراتيجية والتشغيلية في مكة المكرّمة وكذلك تشغيل مراكز تعقيم الناقلات الموجودة بمداخل مكة المكرّمة.. مبيناً أن قيام الشركة منذ وقت مبكر بخطط فعلية لتشغيل قطاعَي المياه والصرف الصحي في موسم الحج وفق معايير رفيعة، موضحاً أن المعدل اليومي لكميات المياه التي سيتم ضخها لمكة المكرّمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج سيصل إلى أكثر من 600 ألف متر مكعب يومياً، وتعبئة جميع خزانات المياه الاستراتيجية والتشغيلية في مكة المكرّمة والتي تبلـغ طاقتهـا الاستيعابية قرابة 2.5 مليون متر مكعب، كما ستتم متابعة تقديم الخدمات لضيوف الرحمن أكثر من ثلاثة آلاف موظف من الكوادر الوطنية ذات الكفاءات المتميزة ما بين مهندسين ومراقبين وعمال، إضافة إلى الإشراف العام على أعمال الحج الميدانية من خلال جهاز متكامل من الشركة يبلغ قوامه أكثر من 350 مهنياً من مهندسين وإداريين ومراقبين، كما عملت الشركة على الصيانة الوقائية وخطط إصلاح الانكسارات، ووضع خطط لإدارة الأزمات، للاستعانة بها عند أي طارئ، لا قدر الله.