مكاتب الخدمة تقدم خدمات جديدة كل موسم لتواكب المشاريع التنموية

مكاتب الخدمة تقدم خدمات جديدة كل موسم لتواكب المشاريع التنموية
مكاتب الخدمة تقدم خدمات جديدة كل موسم لتواكب المشاريع التنموية

أوضح المطوف حسين محمد عارف كتبي رئيس مكتب خدمة ميدانية رقم 72، التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، أن هناك الكثير من الخدمات التي يقدمها مكتبه لحجاج بيت الله الحرام، وأن المكتب سنويا يعتمد خدمات جديدة، وذلك سعيا منه إلى تلبية رغبات الحجاج كافة.

وقال كتبي إن ولاة الأمر غرسوا جميع المفاهيم الصحيحة في أعمال الحج، وذلك من خلال عملهم الميداني للوقوف على راحة ضيوف الرحمن، وما وقوف خادم الحرمين الشريفين في كل عام أو مَن ينوب عنه، في المشاعر المقدسة بجوار الحجاج يتلمس احتياجاتهم، ومن قبلها تجول الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، الذي سيواصل النهج الذي رسمه سلفه الأمير نايف بن عبد العزيز ـــ رحمه الله ـــ إلا دليل على أن هناك تشجيعا مباشرا وغير مباشر لنا نحن كعاملين في قطاع الحج إلى تحفيز جميع الطاقات لإنجاح موسم حج هذا العام.

وحول تاريخ الطوافة قديما قال المطوف حسين كتبي: "كانت الطوافة شرفاً يحظى به القضاة، ثم العلماء، ثم الأعيان والوجهاء من أهل مكة سكان البلد الحرام، وكانت بيوتهم تفتح طوال العام لمن رغب في الإقامة في جوار البيت الحرام ولطالبي العلم، وكانوا يحثونهم على التفقه في الدين والعلوم الشرعية وتعلم اللغة العربية، وكان من المقيمين من يساعد في خدمة الحجاج الذين يفدون من بلدانهم فيتكلمون معهم بلغتهم ويقومون بطلباتهم ويقضون لوازمهم حسب عاداتهم المعروفة لهم".

#2#

وأضاف رئيس مكتب 72: "من هنا ظهرت طائفة من المقيمين والوافدين من جميع أنحاء العالم الإسلامي، واستوطنت مكة المكرمة وأصبحوا يجيدون اللغة العربية إلى جانب لغتهم الأصلية كالتركية والجاوية والأردية، واللغات الإفريقية المختلفة وغيرها، وبمرور الزمن توسعت قاعدة المطوفين الذين يقومون بخدمة ضيوف الرحمن، وعرف الحجاج في أقطارهم أن في مكة المكرمة كثيرا من المطوفين ينتظرون قدومهم وبيوتهم مفتوحة لهم، واستعداداتهم قائمة لخدمتهم والترحيب بهم".

وأبان أن اختيار المطوف كان يتم من قبل الحاج يسأل عنه في موانئ الدخول إلى الأراضي المقدسة يطلق باسم مطوف معين فيكون من نصيبه، ويصبح تحت رعايته ومسؤوليته الكاملة".

الأكثر قراءة