أحمد بن عبد العزيز يحمل راية خدمة الحجيج

أحمد بن عبد العزيز يحمل راية خدمة الحجيج
أحمد بن عبد العزيز يحمل راية خدمة الحجيج
أحمد بن عبد العزيز يحمل راية خدمة الحجيج

لا يختلف المشهد الأمني في أعوامه التي تجاوزت العقود الأربعة عن هذا العام، ولا جديد إلا أحمد بن عبد العزيز، الذي تسلم راية الأمن من سلفه الراحل نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - الذي تعلم منه الجميع كيف يكون الأمن فكرا ومنهجا وولاء قيادة، كيف يكون المواطن مسؤولا عن أمن وطنه ومقدراته، وإن كان نايف قد رحل بجسده إلا أنه ترك على هذه الجبال الطاهرة أبناءه ورفاق مشواره من أبطال الأمن المغاوير يحملون رسالة أمنية عظيمة يكملها أحمد بن عبد العزيز.

يقف اليوم أحمد بن عبد العزيز يستعرض نحو 100 ألف رجل أمن مشاركين في منظومة الحج الكبرى، التي يعد فيها القطاع الأمني من أكثر القطاعات المشاركة في الحج وأهمها على الإطلاق، إذ يتطلب الحج عيونا ساهرة على أمن وأمان ضيوف الرحمن الذين توافدوا بالملايين ليؤدوا الركن الخامس في دينهم بكل يسر وسهولة ولا تتوافر هذه المعطيات إلا بتوفيق الله ثم بهمة هؤلاء الرجال الذين جندوا كافة طاقاتهم وإمكاناتهم وسخروها لخدمتهم بقيادة ولاة الأمر الذين حملوا على أعناقهم هذه المسؤولية وتشرفوا بتنفيذها على الوجه الأكمل منذ سنوات طويلة.

وكما سطر في بداية هذه القراءة أن المشهد الأمني لم يختلف، أيضا مشهد الجولات التفقدية التي تشهدها العاصمة المقدسة قبل بدء موسم كل حج على الأمير أحمد بن عبد العزيز، لأنه عاصر لسنوات طويلة هذه الجولات بجانب أخيه الراحل، كان فيها ساعده الأيمن الذي سانده طوال المشوار بالمشورة والتنفيذ متى تطلب الأمر منه، حيث يتميز الأمير أحمد بن عبد العزيز بخبرة تراكمية في التعامل مع أحداث الحج ومراحله المختلفة، إذ عمل طوال عقود مضت وأسهم في اختزال كثير من الخبرات التي لن تعوقه وهو يقف اليوم على سدة وزارة الداخلية المشرفة على أعمال الحج.

#2#

العديد من المشاريع الجديدة التي نفذت هذا العام ستدخل حيز التشغيل وسيقف عليها وزير الداخلية للاطمئنان على جاهزيتها بجانب نظيرتها من المشاريع الأخرى التي نفذت في سنوات مضت، ومن أهمها مشروع قطار المشاعر، ومنشأة الجمرات، التي بدأت خدمة حجاج بيت الله الحرام منذ نحو عامين تقريبا، وبالتالي فإن حزمة المشاريع الجديدة ومن قام بتنفيذها سيتشرفون بتفقد الأمير أحمد هذا العام وشرح أبرز ملامحها على أرض الواقع.

#3#

ومع جولة الأمير أحمد بن عبد العزيز اليوم تكون حكومة المملكة قد أنهت جميع خططها الاستعدادية لاستقبال الملايين من ضيوف الرحمن الذين أتوا لأداء ركنهم الخامس في دينهم، حيث دأبت السعودية على وضع خدمة ضيوف الرحمن في منزلة الحدث التاريخي البارز في مسيرتها، فوفرت وما زالت توفر لهم كل الإمكانات وجندت لهم جميع الطاقات سعيا منها إلى ضمان تأدية جميع المسلمين هذا الركن العظيم بكل سهولة ويسر. وهذا ما يتحقق عاما بعد عام حيث التصاعد في مستوى الخدمة والتنظيم رغم تزايد أعداد الحجاج.

وقد سبقت جولة الأمير أحمد بن عبد العزيز، جولات تفقدية من قبل الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس لجنة الحج المركزية، حيث وقف وأشرف على الخطط المنفذة لخدمة ضيوف الرحمن.

وشهدت مكة المكرمة وقوف الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، الذي أشرف وتابع عبر الزيارات الميدانية سير المشاريع التطويرية الجديدة القائمة على خدمة ضيوف الرحمن، مثل مشروع أنفاق الشعيبين، ومشروع توسعة الساحات المجاورة لمنشأة الجمرات، ومشروع تنفيذ دورات المياه، وغيرها، إضافة إلى الوقوف على المشاريع القائمة، التي من أهمها مشروعا قطار المشاعر ومنشأة الجمرات.

الأكثر قراءة