السعودية حريصة على راحة ضيوف الرحمن.. وخدمتهم شرف لنا
قال المطوف إسحاق عبد الله عبد رب الحسين، رئيس مكتب خدمة ميداني رقم 5 التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، إن الجولة التفقدية التي يقوم بها الأمير أحمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على المشاعر المقدسة، إشارة البدء لجميع العاملين في أعمال الحج بالنهوض إلى أعمالهم في خدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف أن جولة وزير الداخلية تبث رسالة اطمئنان لهم بأن القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، ستقف خلفهم وبجانبهم لتذليل جميع المعوقات والصعوبات التي قد تواجههم، وذلك لتحقيق الهدف الأسمى وهو خدمة ضيوف الرحمن. وأشار عبد رب الحسين إلى "أن أهل مكة وعلى مر الأزمان والعصور قد شرفهم الله بهذه المنزلة العظيمة وهو خدمة حجيجه، وهم طوال تلك الفترة يتفانون في هذه الخدمة، ويعتبرونها تاجا على رؤوسهم يتفاخرون بها، ويحفظونها ويصونون شرف هذه الخدمة، ومن هذا المنطلق فمن الواجب علينا أن نؤكد لقيادتنا أن الثقة التي أولوها لجميع العاملين في الحج، لن تتزحزح قيد أنمله، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لإنجاح موسم الحج، وفق الخطط الموضوعة لهذا الأمر".
#2#
وأشار رئيس مكتب رقم 5 إلى أن من الأعمال أو المهام التي يقوم بها مكتبه استقبال الحجاج عند وصولهم مكة المكرمة في أقصى سرعة، ما يسهم في وصول الحجيج إلى مساكنهم بكل يسر وسهولة، إضافة إلى تقديم وجبات مغلفة وساخنة مناسبة للحجاج وتقديم العصيرات والبسكويت، وبعد أن يأخذ الحجاج قسطا من الراحة يتم تطويفهم وتقديم بعض الإرشادات المتعلقة بالحج لهم وتعريفهم بالنسك.
وأبان عبد رب الحسين أن الاهتمام بالرعاية الصحية والطبية من أهم أولويات المكتب، حيث تم تجهيز المكتب بوحدة طبية مصغرة لمعالجة الحالات البسيطة ومن يحتاج منهم إلى الذهاب للمستشفيات فيتم نقله مباشرة وتوفير كل وسائل العلاج المناسبة له، بجانب الاهتمام بمتابعة أعمال النظافة والإشراف على وسائل الوقاية من الأمراض والعدوى، ومنع انتشار الأوبئة في مساكن الحجاج، والإشراف على تأمين وسائل نقل الحجاج من المشاعر وإليها، وترحيلهم إلى المدينة المنورة وجدة، واستكمال تنقلاتهم، وسفرهم حسب الأنظمة والتعليمات، وتأمين الخيام اللازمة في المشاعر المقدسة لإسكانهم مع مراعاة مطابقتها للتعليمات المنوطة بهم.