قادة البلاد يقفون بأنفسهم لراحة الحجاج والمعتمرين
قال الشيخ حازم عبد الله سكلوع وأولاده، رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة مجموعة القناعة العالمية إن زيارة الأمير أحمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، ووقوفه بنفسه على جميع الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال ملايين الحجاج، يعد مفخرة لكل مواطن، ينظر إلى ولاة أمره وهم يقفون بأنفسهم على راحة ضيوف الرحمن.
وأضاف سكلوع، أن كثيرا من المشاريع التنموية والحيوية التي تنفذها السعودية في المشاعر المقدسة، إضافة إلى المنطقة المركزية بجوار المسجد الحرام، ستسهم في تسريع وجودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، ما سيساهم في تقديم خدمات راقية وعلى أعلى مستوى من الجودة للحجاج والزائرين في قادم السنين.
وعرج رئيس مجلس إدارة مجموعة القناعة العالمية، بالحديث على الزيارة التاريخية للأمير أحمد بن عبد العزيز، بأنها امتداد لما عهده قطاع الحج من جولات تفقدية كان يقوم بها رجل الأمن الأول في السعودية الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز، والذي كان يتصدى للمهمة الصعبة في إدارة شؤون الحج، واليوم يستلم الراية الأمير أحمد، الذي يعد من خيرة الرجال الذين يعملون بكل جد واهتمام لمواصلة النجاحات الباهرة في مواسم الحج المقبلة.
وأشار إلى أنهم، كرجال أعمال، مستعدون أن يقدموا الغالي والنفيس لوطنهم شأنهم شأن أي سعودي يفتخر ويعتز بخدمة ضيوف الرحمن، وأن هذه الأعمال من خيرة الأعمال عند الله، وهي خدمة ضيوفه الذين يتوافدون بالملايين إلى البلاد.
وأوضح سكلوع، السعودية تشهد نقلة نوعية من الخدمات في قطاع الحج، فالمشاريع التنموية متواصلة وعجلتها لن تتوقف ـــ بإذن الله ــــ وهذا ديدن حكومتنا الرشيدة بقيادة ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، التي أخذت على عاتقها خدمة ضيوف الرحمن في شتى مناحي الخدمات من بدء قدومهم وحتى مغادرتهم أرض الوطن عائدين إلى بلادهم محملين بأعظم هدية وهي القرآن الكريم الذي يتم توزيعه عليهم في لحظات مغادرتهم.