أحد وكلاء «التعاونية للتأمين» يفوز بجائزة شباب الأعمال

قام الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتسليم محمد عبد الله الشهري الرئيس التنفيذي لشركة دار التأمين لوكالة التأمين، أحد وكلاء التعاونية، جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال عن فئة القطاع الخدمي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مكتب سموه في جدة خلال الأسبوع الماضي.
جاء ذلك تقديراً لجهود الشهري في إدارة شركة دار التأمين واكتمال بنيتها الإدارية والفنية والمالية وتمتعها بكادر مؤهل من الشباب السعودي والعربي والأجنبي على قدر متميز من التأهيل، والذي أدى إلى منح الشركة ثقة العديد من الجهات الرسمية والشركات الكبرى.
هذا، وقد قامت إدارة التعاونية ممثلة في رئيسها التنفيذي علي عبد الرحمن السبيهين بتكريم محمد الشهري بمناسبة حصوله على جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، حيث منحته درعاً تذكارية تقديراً لتميزه وتشجيعاً لجميع الوكلاء الآخرين على بذل مزيد من الجهد لتحقيق التميز في خدمة عملاء التعاونية.
من ناحية أخرى، حصل جميع وكلاء التعاونية للتأمين الحصريين والبالغ عددهم 24 وكيلاً على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي بمزاولة نشاط الوكالة في التأمين في السعودية وفقاً لنظام مراقبة شركات التأمين التعاوني ولائحته التنفيذية.
وقد صرح مدير عام المبيعات في التعاونية، خالد بن علي الشدي بأن موافقة ''ساما'' على منح الترخيص لجميع وكلاء التعاونية جاءت تتويجاً لتجربة فريدة طبقتها التعاونية في أعقاب تفعيل نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني عام 2005، حيث قامت الشركة بتحويل جميع مكاتبها لنظام التشغيل بالوكالة الحصرية بعد أن منحت امتياز إدارة هذه المكاتب لعدد كبير من شباب التعاونية المتميزين في أنشطة التأمين والتسويق.
وأضاف الشدي أن التعاونية قامت بتأهيل هذه الوكالات حتى وصلت لمستوى عال من الاحترافية في إدارة الفروع والبيع والتعامل مع كبار العملاء بقيادات سعودية شابة تدرجت في العمل في قطاع التأمين، الأمر الذي جعل من هذه الوكالات أبرز القنوات البيعية التي ترتكز عليها التعاونية في زيادة وجودها في سوق التأمين، حيث باتت مبيعاتها تشكل نحو 40 في المائة من إجمالي مبيعات التعاونية سنوياً.
وأشار الشدي إلى أن التعاونية انتهت خلال عام 2012 من إنجاز التعاقد مع أربعة وكلاء إضافيين في كل من الرياض وجدة لتحقيق المزيد من الانتشار الجغرافي، وبذلك ارتفع عدد مكاتب المبيعات التي تقدم منتجات التعاونية لنحو 120 مكتباً تدار جميعها عن طريق الوكلاء المعتمدين لخدمة المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة. وقد ساعد هذا الانتشار الجغرافي على زيادة حصة التعاونية من سوق التأمين السعودي إلى نحو 25 في المائة وهي أعلى حصة في السوق مقارنة بباقي المنافسين.
وأوضح الشدي أن التعاونية تتعامل حالياً مع 28 وكالة تأمين معتمدة تقوم ببيع منتجاتها لمختلف شرائح العملاء كما تقوم بتمثيل التعاونية في مختلف المناطق، وذلك بدعم ومساندة من الإدارات الإقليمية المختلفة التي أسستها التعاونية للإشراف على هذه المكاتب ولضمان تقديم مستوى متميز من الخدمة.