توضيح واجبات العمالة والكفلاء يسهم في النجاح

توضيح واجبات العمالة والكفلاء يسهم في النجاح

علق العديد من قراء ''الاقتصادية'' على الخبر الذي نشرته ''الاقتصادية'' في عددها رقم 6929 بتاريخ الأحد 30 أيلول (سبتمبر) 2012، تحت عنوان، وزارة العمل: بدء تلقي طلبات استقدام العمالة المنزلية من الفلبين غداً، حيث تقول إحدى المشاركات إن المرأة الحريصة على زوجها وأولادها تحاول بقدر الإمكان الابتعاد عن استقدام العمالة بشكل عام، وتفرغ نفسها لتربية أبنائها والاهتمام بزوجها، فمن وجهة نظرها ترى أنه من الأفضل أن تقوم الزوجة بأعمال المنزل تجاه أسرتها، وتعد ذلك من أهم اﻷعمال لديها، فهي لا تريد أن يربى طفلها في حضن خادمتها أو يستمتع باﻷمومة معها وألا يعتاد زوجها على طبخها. حتى وإن كانت المرأة موظفة فليس لها مبرر أن تهمل وظيفتها اﻷساسية، وأن تجعل عمل الخادمة مقتصراً على أشياء معينة. أما القارئ عبد الله بن قليل الغامدي فيوجه نصيحة لمن يستقدم من الفلبين بأن يتوخى الحذر من بعض العمالة التي ربما كان تعاملها جافاً وسلبياً. ومن أرادت من ربات الأسر أن تستقيم أمورها مع هذا النوع من العمالة فعليها توضيح واجباتها وحقوقها من أول يوم، وكذلك تحديد ساعات العمل، وأهم شيء ساعة النوم، فبعض هؤلاء العاملات لهن عادات لا تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا فيما يتعلق بانضباط ساعات النوم، وكذلك المزاج النفسي. وبالتالي لن يصلحن لهذا النوع من العمل في بيئتنا.
أما القارئ خالد العبيوي فيتداخل في موضوع العاملة الفلبينية باعتباره صاحب مكتب استقدام أهلي فيقدم نفسه ويوضح أن إصدار التأشيرات بدأت بالفعل من أمس، وبالنسبة لتحديد الراتب فإنه يبدأ بـ 1500 ريال، والمطلوب عقد عمل من السفارة الفلبينية. أما القارئ زايد العميري فيرى أنه إذا أردنا أن يستمر الاستقدام فيجب أن يكون مقتصراً على السعوديين فقط، لأن إحدى النقاط المذكورة في الشروط توضيح مقر السكن، والوافدون يسمح لهم بالاستقدام وسفر العاملات معهم إلى بلدانهم.

الأكثر قراءة