رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


السوق السعودي واستقرار الأوضاع العالمية

استطاعت تقارير سلبية حول توقعات بأن الجهاز الرقابي على المصارف الأوروبية سيأخذ وقتا أطول ومعها تفاعل السوق السعودي وخسر النقاط التي حققها يوم السبت على خلفية تطورات قرارات الفيدرالي الأمريكي. وتفاعل السوق في اتجاه الأسواق العالمية نفسها بمختلف أطيافها من زاوية التراجع وخاصة أسعار النفط والمواد الأولية. ويبدو أن قراءات وتحليل تأثير قرارات الفيدرالي نظرت إليها الأسواق العالمية بعد افتتاح الأمس وفي ظل وضع أوروبا بعين عدم الرضا. كذلك نجد أن السوق السعودي أخذ النمط نفسه حيث وبعد ارتفاع جيد أخذ في التراجع اليومين التاليين ليخسر كل الزيادة يوم الثلاثاء ويتراجع لمستويات نهاية الأسبوع الماضي.
ولعل السؤال الذي يواجهنا في السوق يرتكز على أن استمرار الأخبار السلبية العالمية وقبل صدور أي معلومات حول أداء الشركات والمتوقعة مع نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر القادم ستؤدي الي تراجع المؤشر بصورة مستمر ويفقد معها مساحة كبيرة تجعل من الصعب على السوق استردادها ونستمر في المنطقة الحالية لفترة أخرى مهما كانت نتائج الشركات في الربع الثالث. النمط الحالي للسوق في التحرك أصبح بطيئا ولا ينمو بدرجة تعكس تدفق الأخبار السلبية مما يجعل تحسن السوق واسترداد المستويات المرتفعة وضع صعب ما لم تحقق الشركات نتائج قوية كما حدث في بداية الربع الأول من العام الحالي. بداية العام الحالي وبدقة أكبر حقق السوق قفزات قوية بالرغم من عدم مساندة المناخ العالمي بسبب النمو القوي في أرباح الشركات. كما أن التراجع الذي حدث في الربع الثاني من العام الحالي في أرباح الشركات ومعدلات النمو أفقد السوق قوته الاندفاعية وتسبب في الوضع الحالي ولفترة غطت الستة أشهر تقريبا. فهل تحقق الشركات السعودية في الربع الثالث نتائج قوية تدعم تحرك السوق أو تكون خيبة أمل تسبب الحيرة التي يعيشها السوق. التوقعات لدي بعض بيوت الخبرة وحسب المنشور تعكس ربما تحسنا ونموا في أسعار أسهم الشركات بفعل تحسن ونمو الربحية في الربع الثالث. الوضع الذي ربما يعكس نوعا من التفاعل الإيجابي لدى البعض تجاه السوق ونأمل أن يدعم السوق والشركات بنتائجها موجة التفاؤل هذه.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي