رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


تفاوت التوقعات وعدم ثباتها

حاليا ومع قرب نهاية الربع الثالث وقبل ظهور النتائج، تعتبر فترة ملائمة لخروج المستشارين الماليين بتوصياتهم وتوقعاتهم حول قرارات البيع والشراء لأسهم الشركات المتداولة في السوق السعودية للأسهم. ونلاحظ تفاوت التوقعات وعدم ثباتها بسبب طبيعة السوق السعودية وتطلعات المتداولين وتركيزهم القصير الأجل علاوة على نوعية الاستناد في التحليل. حيث يركز المستشارون الماليون على التوقعات حول الربح ونموه وعلى مكررات متوقعة ومقبولة حاليا في السوق بشكل عام ورئيس. وبالتالي واستنادا على أسس التحليل وطبيعة الربحية في الشركات ومعدلات النمو في الظروف الحالية تؤثر في النتائج وتجعلها أكثر تذبدبا نظرا لأن النتائج لا يمكن في مجالنا أن تكون دقيقة وهناك مجال للخطأ. ووفقا لأهداف المستثمر تختلف طريقة التحليل وبناء النتائج. لذلك تعد التوصيات والتوجهات حول التداول اليومي وعلى الربح الرأسمالي.
لذلك للمتعامل في السوق أن يختار الأسلوب والنصيحة المتلائمة مع أسلوبه الاستثماري حتى تكون النتائج متطابقة ولا تؤدي لطريق مخالف لما نسعى له وخاصة المستثمرين، حتى المتابعة السعرية يجب أن تحاكي النمط والهدف الاستثماري وليس العكس. ولعل هذا النوع من الخطأ في بناء القرار يؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج عكسية. وهناك مجموعة ليست لديها أهداف واضحة أو اتجاهات مرسومة مما يوقعها في أوضاع غير مريحة. لذلك وعند الدخول في السوق لا بد من مراعاة مثل هذه الأبعاد حتي ننشد النصحية الملائمة ونتبع الطريق الصحيح ونحقق ما نصبو إليه.
اللبنة الأولى في الاستثمار هي تحديد الهدف حيث مثلا من يرغب في حدوث تدفق نقدي ليدعم نهجه الحياتي كمتقاعد مثلا تختلف الشركات المستهدفة وقراراته والنصائح عن الراغب في الادخار والتوفير ليختار مجموعة أخرى. لذلك يجب أن تكون قرارتنا واضحة حتي تكون الوسيلة لنا واضحة ونصل للنتائج التي نهدف إليها، ونسمع النصيحة الملائمة لنا بعيدا عن العشوائية والندم. وكما قال الصينيون خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة هي الهدف وما نسعى لتحقيقه بعيدا عن التنقل من هدف إلى آخر دون قصد أو رغبة ونلوم الغير ونفسنا أولى.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي