رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


القطاع المتميز للعام الحالي

حددت السلطات في السوق 15 قطاعا ولم يستطع قطاع واحد أن يكون فرس السبق لفترات متتالية، بل اختلفت حسب الفترات وتغيرت خلال السنوات الماضية. ولكن الخيار في السوق لا يزال بين قطاعات محددة، وهي الاتصالات، الأسمنت، المصارف، والبتروكيماويات مع ظهور واختفاء لقطاع التجزئة في حين كانت القطاعات الأخرى إما معروف نتائجها أو دون المتوقع. ولعل السؤال الذي يهمنا خلال الفترة المقبلة ومع نتائج منتصف العام يحوم حول أي القطاعات هو فرس السبق هنا؟ حيث من الملاحظ أن قطاعات البتروكيماويات والاتصالات والأسمنت والمصارف لن تكون فرس السبق هنا في ظل الأوضاع العالمية وفي ظل حقائق بلوغ الشركات الطاقة القصوي، وبالتالي لن يكون هناك دخل وربحية غير متوقعة. ولو نظرنا لباقي قطاعات السوق سنستبعد قطاع الطاقة وقطاع الشركات ذات الاستثمار المتعدد وقطاع النشر والإعلام، التي لا يتوقع حدوث مفاجآت فيها من زاوية الدخل أو من زاوية الربحية. ولو نظرنا للقطاعات الباقية وهي قطاع النقل وقطاع الاستثمار الصناعي وقطاع التشييد والبناء وقطاع التطوير العقاري وقطاع التجزئة وقطاع الغذاء وقطاع التأمين والفنادق والسياحة لتحديد من المتوقع له أن يكون المفاجأة؟ وهناك أربعة قطاعات يمكن أن ينحصر فيها الاختيار لعلمنا الحالي، وهي قطاع الغذاء (والسبب هو الوضع الحالي عالميا للغذاء)، وقطاع التجزئة (بسبب الوضع الاقتصادي السائد والذي عادة ما يدعم أداء القطاع)، وقطاع النقل (من المتوقع ومع الظروف الحالية وتوجهات الشركات أن تحدث طفرة هنا)، وقطاع التطوير العقاري (القطاع مركز عليه أن اختارت شركاته الطريق الصحيح وبسبب الوضع الاقتصادي السائد).
السؤال الذي يواجهنا أي القطاعات الأربعة، التي لها سبب وجيه أن تتمكن من تقديم نتائج محفزة لتكون فرس السبق هنا وتحقق التميز والعائد لملاكها. نرى أن واحدا من القطاعات الأربعة يمكن أن يحقق التميز إذا استغلت الفرص المتاحة لإداراته من زاوية النمو في الدخل والربحية.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي