رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


ما وراء الكواليس

الأيام هذه تعد فترة حرجة حيث وبعد أقل من شهر ستظهر نتائج الربع الثالث في علمنا الحالي. حاليا مضت فترة أكثر من ثلثي الربع والشركات لديها معرفة تامة إن كانت وصلت إلى هدفها أو ستصل، أو أن المسافة أكبر من أن تغطى خلال فترة قصيرة. معظم الشركات المنتجة تعمل دوما من خلال موازنات وخطط، وخاصة فيما يرتكز على التسويق عادة ما تكون ربعية وعلى الأكثر شهرية. الفترة الماضية وبالنسبة للأسواق المحلية والعالمية تعايش فيها الشركات عددا من الضغوط تراوح بين تحقيق أسعار ملائمة إلى تحقيق الهدف البيعي. عادة مع ضغط السعر يأتي ضغط الكميات والقدرة على تحقيقها حسب حجم الطلب والعرض والذي عادة ما يكون الطلب فيه أقل من العرض. وحديثنا عن وراء الكواليس هو أن الفترة الباقية تمثل ضغوطا كبيرة على الشركات لتحسين الربحية من ضغط تكلفة الإنتاج إلى الحفاظ على هدف الربح من خلال رفع المبيعات.
الربع الثالث هو نقطة تحد للشركات خلال العام الحالي لتستطيع الحفاظ على نمو وحجم الربحية المخطط له والشركات في جلها تعرف حاليا موقعها من الإعراب من حيث تحقيقها الهدف من عدمه. ويمثل الشهر القادم نقطة هدوء بين المواسم المختلفة التي نعيشها (بين شهري شوال وذي القعدة) الوضع الذي يمثل ضغطا إضافيا لمن لم يستطع تحقيق هدفه خلال الشهرين الماضيين قمة المواسم.
السوق تجاوبت بصورة إيجابية خلال نهاية آب (أغسطس) واستعادت مساحة جيدة من المساحات التي حققتها مع بداية العام الحالي، وذلك بعد طول انتظار، ومع تحسن أوضاع الأسواق العالمية وتوافر نوع من الأمل فيها حول انتهاء الكساد بناء على رغبة وتطلع الحكومات والدخول في انتعاش. فهل تدعم السوق المحلية والطفرة الحالية أداء الشركات، وتحقق نوعا من الراحة للمتداولين خاصة للشركات التي ستبدأ إنتاجها التجاري أو التي حققت توسعات ونمت فيها الإنتاجية، ومع تحسن أسعار النفط كما هو حاصل عالميا. أو أن النتائج والغليان السياسي والوضع العالمي ستحركها في الاتجاه الخاطئ. لا شك أن الفترة القادمة حرجة وما وراء الكواليس سيقرر لنا الاتجاه خلال الشهر الحالي أيلول (سبتمبر).

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي