البنك السعودي الهولندي يجدد دعمه للبرامج والمبادرات التعليمية لشركة مايكروسوفت الموجهة لطلاب وطالبات المملكة
جدد البنك السعودي الهولندي واستمراراً لجهوده في خدمة المجتمع والمساهمة في المبادرات الفاعلة الهادفة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، دعمه ورعايته للمبادرات والبرامج الأكاديمية التي تتبناها شركة مايكروسوفت العربية سنوياً لتحفيز قدرات وطاقات طلاب وطالبات المملكة، حيث أعلن البنك تقديمه دعماً بقيمة 500 ألف ريال نظير رعايته الرئيسة وللسنة الثانية على التوالي للمسابقات الإبداعية التي تطلقها "مايكروسوفت" العربية.
ويأتي هذا الدعم من قبل البنك السعودي الهولندي تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية القائمة مع "مايكروسوفت" العربية لإثراء الدور الريادي الذي يضطلع به الجانبان لرعاية القدرات الإبداعية لطلاب وطالبات المملكة انطلاقاً من التزامهما بالمسؤولية الاجتماعية وحرصهما على خدمة المجتمع المحلي، عبر برامج واعدة ومبتكرة في مجال تقنية المعلومات، ترمي إلى دفع التحول نحو مجتمع معرفي متقدم، وإتاحة البيئة الملائمة لتهيئة مجتمع شاب منتج ومبدع قادر على تحقيق تطلعاته وطموحاته عبر الاستفادة من خبرات وبرامج الشركة.
وتهدف هذه المبادرات والبرامج الأكاديمية إلى استقطاب الطلبة والطالبات في مجال تقنية المعلومات وتقديم الفرصة لهم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية وتنمية مهاراتهم العملية باستخدام أحدث التطبيقات التقنية وتشجيعهم على تقديم مبادرات ومشاريع مبتكرة وذات قيمة مضافة للمجتمع، إضافة إلى عرض الأفكار والمشاريع الفائزة ليس فقط محلياً بل أيضاً في المحافل الدولية كصورة مشرفة عن الشباب السعودي المبدع.
وأكد العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي الدكتور بيرند فان ليندر أن استمرار البنك في دعم هذه المبادرات يأتي كترجمة عملية لحرصه على توسيع آفاق التعاون مع شركة مايكروسوفت في ظل ما حققته المسابقات والبرامج خلال العام الماضي من نتائج مثمرة، وبما ينسجم مع رؤية البنك السعودي الهولندي واستراتيجيته الهادفة لخدمة المجتمع، من خلال المساهمة في توفير أفضل الإمكانات العلمية والتقنية أمام جيل الشباب ليتم استثمارها على النحو الأمثل الذي يمكّن تطور المجتمع ومواكبة متطلبات العصر عبر التحول للمجتمع المعرفي، لافتاً إلى أن "مايكروسوفت" وعلى اعتبارها رائدة الصناعة التقنية في العالم تعد شريكاً فاعلاً لتحقيق هذه الرؤية وفق أرفع المعايير الدولية.
من جانبه، وصف المهندس سمير نعمان، رئيس شركة "مايكروسوفت" العربية في السعودية، هذا الدعم بالصيغة المثالية للتعاون المثمر بين شركات القطاع الخاص في دعم المجتمع، مشيداً بهذا الدعم البناء والمستمر من البنك لبرامج "مايكروسوفت" التعليمية. مؤكداً أن ""مايكروسوفت"" تسعى بشكل مستمر إلى تعزيز التعاون العلمي مع شركائها لتنظيم ورعاية المبادرات العلمية الموجهة للطلاب والطالبات لتمكين قدراتهم عبر تطويرها وتدريبها بمنهجية تساعدهم على مواصلة الإبداع العلمي والعمل والنجاح في حياتهم المهنية مستقبلاً. وشدّد نعمان على أن الهدف المشترك لـ "مايكروسوفت" والبنك السعودي الهولندي هو دعم الطاقات الشابة السعودية المتميزة في مجال تقنية المعلومات من حيث اعتبارهم ثروة بشرية تشكل نواة المجتمع المعرفي في المملكة، وتعكس الصورة المشرفة للمملكة في المحافل العلمية الدولية كمسابقة "كأس التخيل" العالمية.
يشار إلى أن برامج "مايكروسوفت" الأكاديمية وخصوصاً مسابقة "كأس التخيل العالمية" ومسابقة "نجوم الطلاب" المحلي لاقت نجاحاً كبيراً خلال العام الماضي، وقد توالت المشاركات من مختلف الجامعات من جميع مناطق المملكة، مما يعكس فاعلية هذه البرامج وقدرتها على جذب الكثير من مبدعي تقنية المعلومات، ونجاحها في الوصول إلى فئة الشباب، حيث تشكل نسبة الشباب نحو 60 في المائة من إجمالي سكان المملكة، ما يجعلهم مورداً استراتيجياً له آثاره الاقتصادية والاجتماعية المهمة في المملكة، الأمر الذي استدعى تعزيز قدرات الشباب ونشر ثقافة الإبداع والابتكار لديهم من خلال تطبيق مهارات القرن الـ21.