رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


دعوة للمنشطات!

العدالة وجودها حتمي لإقامة المنافسات الرياضية ومن ذلك تفعيل دور ''لجنة الكشف عن المنشطات'' والذي اختفت لجنته فلم يبق منها سوى ''بقايا صوت قوي'' ملأ الدنيا وشغلت به وسائل الإعلام دفاعاً عن عملها وما وصف بأنها تجاوزات حدثت في حينها وتوعية للرياضين بأهمية الدور الذي تقوم به ثم ما لبثت أن ''توارت خلف الحُجب'' فيا ترى من غيب اللجنة؟ ولماذا لم يعد لها وجود؟ ها هو الموسم بدأ وهي في سبات قد لا تفيق منه في غياب يقلل من ''احترافية المسابقة'' لعدم تكامل عناصر العدالة، فلا يمكن تمرير العذر''المخجل'' بعدم قدرة الاتحاد السعودي على إيجاد ''ميزانية كافية'' كي يفعّل دور لجنة المنشطات على الرغم من قلة المبلغ وضآلته فـ ''300 ألف ريال'' كيف يعجز اتحاد الكرة عن توفيرها وهو من يطالب ''بتكامل وجدية العمل'' في حين لا يستطيع توفير هذه المبالغ البسيطة، وإن أردنا تمريرها ''عمداً دون تدقيق'' يجب أن نسأل منتظرين الإجابة ممن يملك للقدرة على ذلك لماذا همشت اللجنة؟ ومن وراء ذلك هل هو الخوف من النتائج بناءً على معطيات الكشوف السابقة؟ أم إنها انسحبت وتحجج القائمون عليها بهذه الأعذار بعد ما تكررت أخطاؤها! فأصبحت تزيد من متاعب اتحاد الكرة وتزيد من إحراجه.
ـ العام الماضي، وقبيل المباراة النهائية أمام الأهلي، طالب نادي الشباب بوجود اللجنة في المباراة ولكنها لم تحضر فلماذا لا تكون المطالبة من الجميع مع بداية الموسم بوجودها في المباريات كافة والمسابقات التي يشرف عليها اتحاد القدم حتى يتحقق الهدف المنشود.
ـ يوقع اتحاد الكرة عقوبات مالية على الفرق المشاركة بالمسابقات المختلفة وفي كل الفئات، فأين تذهب؟ ولماذا لا يسد بها النقص الحاصل في ميزانية كشف المنشطات؟.
ـ اللاعبون الذين طالهم ''الإيقاف وأنهيت عقودهم'' هل يحق لهم المطالبة والتعويض كون عمل اللجنة أضحى ''مزاجيا'' وليس قانوناً أو نظاماً ''حتمي التنفيذ'' فهي أوقفتهم وألغت عقودهم بينما الآن الأبواب مشرعة لتجاوزات والمخالفات دون حسيب.
ـ غياب الكشف هل يفهم منه ''خطأ'' خطوة اعتمادها أساساً أم أنه إدراك متأخر ''لضعفها وقصور'' الدور الذي تقوم به وهل هذا الغياب يخلق جواً من الراحة والاطمئنان لمن ''يرغب في مخالفة النظام'' ويعطيه الفرصة السانحة لتجاوزاته.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي