وزارة الحج: ما ذكره الجحلي آراء شخصية و6 ملايين أعيدت للحجاج الباكستانيين
نشرت صحيفتكم الغراء مقالاً بعنوان (مؤسسات الطوافة .. عنوان الوطن) بقلم الكاتب علي الجحلي، يوم الثلاثاء 26 رمضان 1433هـ، الموافق 14 أغسطس 2012م، وقد بنى الكاتب مقاله إثر ملاحظات وردته من قارئ واحد وتأكيدات من صديق شخصي حول نسبة المزاعم .. ورغبة في بيان الحقائق نوضح بإيجاز النقاط التالية:
1- الإشارة إلى تعويض الحجاج الباكستانيين بعد شكوى تقدم بها وزيرهم مخالف للحقيقة، فقد أعادت لهم المملكة مبلغ يتجاوز (6,000,000) ستة ملايين ريال بعد نقص في بعض تجهيزات مخيمات عدد منهم (بمشعر منى) نتيجة تأخر مقاول وزارة الشؤون البلدية والقروية في استكمال التنفيذ وقد طبقت عليه الجهة التي تعاقدت معه التعليمات المرعية. وقد كان التعويض بتوجيه من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية، وليس استجابة للشكوى كما ورد في المقال.
2- أما حول انعدام اللوائح التنظيمية في مؤسسات الطوافة فإنها معلومة غير صحيحة على الإطلاق، وتكفي قراءة أي تقرير لمراجع خارجي على هذه المؤسسات الأهلية لمعرفة تلك اللوائح والتعليمات وسياقها التاريخي أو الاطلاع على خطط مؤسسات أرباب الطوائف (المطوفون، الأدلاء، الوكلاء، الزمازمة) التشغيلية وميزانيتها التقديرية لمعرفة الأسس والأطر التنظيمية المقننة لأعمال هذه الكيانات الوطنية، هذا وقد ناقش الدكتور بندر حجار وزير الحج جميع الخطط التشغيلية لمؤسسات الطوافة كافة وللوكلاء والأدلاء في المدينة المنورة واعتمدها لموسم حج هذا العام بمنهجية علمية تحقق تطلعات الوزارة وما زالت عمليات التطوير مستمرة استناداً لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم ٨١ في عام ١٤٢٨هـ الذي قضى بتثبيت تلك المؤسسات الأهلية.
3- وحول بقية ما ورد في المقال من نقاط فهي لا تعدو أن تكون آراء شخصية، ومع ذلك فإن وزارة الحج يسعدها تلقي أي آراء أو ملاحظات تسهم في تطور أداء المؤسسات وتنعكس إيجاباً على ما يقدم من خدمات لضيوف الرحمن وتحقق سعي الوزارة لتحقيق التحسين المستمر، وهو ما يؤكده وزير الحج الدكتور بندر محمد حجار وفقاً لتوجيهات القيادة الحكيمة وما تؤكده من أهمية لمبدأ الشفافية في التعامل مع الجميع.
وزارة الحج.