رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


بدر الشمري.. أصحيح ما تقول؟

تداخل بدر الشمري مسؤول التسويق في رابطة هيئة دوري المحترفين في إحدى ليالي فوانيس الرمضانية متحدثاً عن حقوق ''الأندية المالية'' لديها بأسلوب غلفه الهدوء والعفوية بعيداً عن ''لي أعناق الحقائق'' والاستطرادات التي تميت الحقيقة وتذهب بالحديث ''لأسلوب الالتفات اللغوي'' هروباً من ذكر ما لا يرغب البعض أن يظهر. الشمري تجلى ''بدراً للحقيقة'' في إجابة الخبير ''مدني رحيمي'' فأبان أن ما تستحقه الرابطة من حقوق الرعاية 25 في المائة ''لا يتجاوز'' فقط، والبقية حق يعود للأندية، ليتساءل الخبيرعندها بدهاء كيف اختلفت النسبة بين ''العام الماضي وعامنا الحالي''؟ ـ ولا أعلم هل كان استفهامه ''إنكارياً أم تقريرياً لأمر ظنه فأراد الدليل عليه'' ــ فأتى الجواب بأن ''اختلاف النسبة وتغير ميزانها'' بعدما كانت توصف بأنها من حقوق الرابطة ''كاملة غير منقوصة'' وما تبقى يعود للأندية ''سببه تغير المسؤول''. وهنا يلزم ''التوضيح'' وجلاء غمة ''ما استشكل علينا'' هل الهيئة تسير على ''نهج تمضي به من خلال القوانين والأنظمة''، أم هي رغبات وأمزجة شخصيه؟
فما علاقة الأندية بتغير المسؤول أو بقائه؟ المهم معرفة النظام المتبع وأين نجده؟ ارفق بنا يا مسؤول الاستثمار.. نريد الجواب منك ''بالصدق والعفوية'' ذاتها.
ولأن جمال الحديث لم ينته، ''فشجونه تداعت''، وأظهرت مكنون درر ''شهد بها شاهد من القوم'' حين استرسل قائلاً بأن الأموال التي استقطعت استخدمت في ''البنية التحتية''، مضيفاً أنه لا يعلم هل صرفت في المكان الصحيح أم لا! عجبي... إنها لكبيرة لمن ''وعاها وفهم المحتوى'' من هم في دائرة القرار مختلفون في دقة توجيه المصروفات المستقطعة ''هل آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا'' ومختلفون في المنهج والرؤى، بينما الأندية ''صوتها مغيب ومحجوب'' فلا تملك قراراً ولا رأيها يمثل حجر زاوية في ميزان الهيئة الموقرة.
بعد ما تبين من حقائق يستوجب على الأندية أن ''تبادر وتستفهم عن الأموال'' التي ذهبت سنوات خلت ''ما مصيرها؟'' وكيف صرفت؟ و''هل يمكن استرجاعها؟'' ومدى جدية الرابطة في تطبيق الأنظمة واتباعها فالخوف أن يتغير النظام بذهاب أي مسؤول فتصبح المسألة عائمة ''كلها لبس لا وضوح فيها''. والمطلوب الثبات على نظام محدد وواضح وتفعيل دور الأندية وعدم تغييبها فهي الأصل في الاستثمار وليس هيئة دوري المحترفين.
متفرقات
أين ذهبت؟
أي بنية تحتية قصدها بدر الشمري بأن المبالغ ذهبت لبنائها فمطالبات الاتحاد الآسيوي تصم الآذان ''بتحسينها وتغيير بيئتها السيئة للأفضل'' بعدما هجرتها الجماهير، بينوا حقيقة العمل ولكم جزيل الشكر والعرفان.

جيريتس من جديد:
أصبح لهذا المدرب ''حضوره المستمر'' في الإعلام الرياضي على الرغم من مغادرته للمغرب، يا ترى ما السبب؟ وكيف ''أحيل قضية'' غامضة في حضوره وتردده على الرياض حتى أتت قضية ''مرتباته الشهرية'' لتحدث جدلاً من جديد، فمن يقدر على ''كشف السر ويزيل الغموض'' وينهي مسرحية جيريتس الحاضر الغائب.

الأهلي والشباب:
ما زال الفريقان ''يستحضران صراعهما'' الموسم الماضي قبيل لقائهما في دوري زين بكل تفاصيله ''المثيرة للاحتقان''. من جديد يؤججها تراشق إعلامي من خلال التويتر حيث ''لا رقيب ولا حسيب''. الاحتقان بلغ مداه فهل يلتفت ''العقلاء'' لمصدر الشرر وينزعوا فتيله ويطفئوا اضطرامه؟! رئيسا الناديين لديهما القدرة متى أرادا ذلك، من أجل استمرار تنافسهما وحضورهما بصورة جميلة. نتمنى سعيهما لإزالة ما رسخ في أذهان البعض من ''صورة سيئة للعلاقة والتنافس'' بين الليث والقلعة فاستمرار الوضع كما هو قد ''يضر بهما'' من غير أن يشعرا.

هجر يسبق الجميع:
شيخ أندية الأحساء سبق الجميع ''دون ضجيج''، فقدره أن الإعلام لا يبحث ''عمن يعمل''، فالخبر الذي تم تداوله عن توقيع النادي لراع ''ذهبي وفضي وبرونزي '' متوزعة بالتوالي بين مياه ماك، ومستشفى الموسى، وبيت الأمن للأنظمة، إضافة إلى بيع عدة أماكن للوحات إعلانية لعدة رعاة. الفكر الاستثماري سبق الجميع ''بتوزيع حقوق الرعاية'' فكسب الكثير من ''الملتفين والمساندين حوله ''إضافة إلى المردود المالي العائد من تلك العقود، فكر وتجربة تستحق الإشادة والتشجيع وأن يحفظ لهم حق السبق في ظل غياب إدارة الاستثمار والتسويق عن تفعيل مثل ذلك، وتقاعس بقية الأندية.
الخاتمة
من تتبع أثر غيره لم يترك له أثر.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي