رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


هدر أم قلة موارد

الصعوبات التي تعاني منها الرئاسة العامة لرعاية الشباب هل هي نتيجة ضعف الموارد المالية التي تصب في خزينتها، أم نتيجة سوء تصريف وهدر جعل القدر الأكبر من الميزانية التي تقدر بأكثر من مليار ومائتي مليون ريال يذهب في غير ما خصص له، ونتيجة لذلك أهملت البنية التحتية وتآكلت فصرنا نفتقد الملاعب الجيدة والمناسبة, فأضحى صوت الشكوى أقوى وأعلى ما جعل الجميع يتساءل لماذا لا يقنن الصرف على الأهم وبما تقتضي الأولويات؟

ألا يوجد خطة عمل لتجاوز الأزمة الراهنة؟
نعم التجهيزات والملاعب ضعفها "أزمة" مظهرنا أمام العالم الخارجي "مخجل" نحن من نسعى للكمال ونسعى لخدمة شباب الوطن ونتولى مسؤوليته نعجز عن "صيانة وتجهيز" ملاعب لمن هم أكثر من نصف سكان المملكة, ومن المخجل أيضاً أن "الفيفا" في العام الماضي أدخل المملكة ضمن مشروع "الهدف" من أجل مساعدة المملكة على إنشاء "عشرة ملاعب"، تبلغ قيمة المساعده 400 ألف دولار, والبرنامج المذكور تبناه "الفيفا" من أجل التضامن مع الاتحادات "المحتاجة للمساعدة " وقبل أن نتساءل إلى أين وصل المشروع؟ نريد المتابعة لماذا لم نعد نسمع به هل تعطل أيضا أم يحتاج لجنة للمتابعة؟ إنها هدية و"ببلاش" قدمها السيد بلاتر قبل أكثر من سنة طالبوه بالتنفيذ ففيها منجاة من مقصلة وزارة المالية.
ويجب فتح ملفات شركات الصيانة من جديد وأن يعاد دراستها بشكل جدي ومناقشة جدواها في الفترة الحالية، فضخامة المبلغ الذي تستقطعه يشكل عائقاً أمام وزارة المالية يحول دون مضاعفة ميزانية الرئاسة العامة في الأعوام القادمة, بل إن أعضاء مجلس الشورى أمسكوا بها كورقة ضغط ضد أي مشروع وتجديد تطالب به الرئاسة، فما يقارب من "نصف مليار ريال سنوياً" تصرف على ملاعب يصنف أغلبها أنه لا يواكب العصر بفعل تقادم عهد بنائها، وعدم إمكانية تطويرها، يجب اتخاذ قرار شجاع بتحوير بعض بنود الصيانة لبناء ملاعب جديدة، فماذا يضير لو اقتطع من الميزانية سنوياً "150 مليون ريال" لإنشاء ملعب في أحد المناطق؟ سنجد أنفسنا بعد "عشر سنوات" قد أنهينا هذه المشكلة وتجاوزناها بأقل جهد ممكن, ويساعد على ذلك تسليم شؤون الصيانة للأندية، كي تقوم بالمهمة وبالتالي فيتم توفير الكثير من الجهد ومن المال وتصبح المسؤولية على الأندية في صيانة منشآتها وتشغيلها بديلاً عن الرئاسة.

متفرقات :
مستحقات الأندية : تشكل مستحقات الأندية لدى رابطة هيئة دوري المحترفين مشكلة كبرى، فهي غير واضحة ولا تصرف في وقتها ما يضعف الاستفاده منها ويشكل حرجاً كبيراً للأندية يحول دون إيفائها بالتزاماتها, تجربة الأنصار العام الماضي نموذج سيئ لتبعات إهمال هذا الجانب.
"برا" الملعب نار: ما يكتب في بعض الزوايا ويتم تناقله عبر وسائل الاتصال يوحي بأن الصراع سيكون هذا الموسم خارج المستطيل الأخضر حاضراً وبقوة، فمن بدايتها تخوين وتشكيك بالحكام, الأيام حبلى والضجيج قادم.
ماتورانا صديق عضو الشرف: يتردد بين النصراويين هامساً بأن مدربهم يؤثر على قراراته أحد أعضاء الشرف المبتعدين عن النادي الذين هم على خلاف مع الإدارة, يبدو أن ماتورانا مودع عن قريب والعذر موجود.
المبادئ والقيم في الرياضة: حين تتنازل عن بعض ما تعتقد يقيناً وتؤمن بأنه الصحيح وغيره الخطأ, فإن أول الوهن أن تضعف وتساير من تثق أنهم لا يريدون بك خيراً حتماً ستنتهي إلى طريق الندم والحسرة، ولكن بعد فوات الأوان.

الخاتمة:
قيل للأحنف بن قيس-رحمه الله-: إنك شيخ كبير وإن الصيام يضعفك.. فقال: إني أعده لسفر طويل، والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي