مؤشر «ساب» يظهر تباطؤا طفيفاً في يوليو
نشر البنك السعودي البريطاني "ساب" نتائج مؤشر الأداء الاقتصادي الرئيس للسعودية لشهر تموز (يوليو) 2012، وهو عبارة عن تقرير شهري يصدره المصرف ومجموعة HSBC. ويعكس مؤشر الأداء الاقتصادي لشركات ومؤسسات القطاع الخاص السعودي غير النفطي من خلال رصد مجموعة من المتغيرات تشمل: الإنتاج، والطلبات الجديدة، وتكاليف مستلزمات الإنتاج، وأسعار المنتجات، وحجم المشتريات، والمخزون، والتوظيف.
أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI تباطؤًا طفيفًا في معدل توسع القطاع الاقتصادي الخاص السعودي غير العامل في مجال النفط في تموز (يوليو). حيث شهدت كل من الطلبات الجديدة والإنتاج نموًا بمعدلات أبطأ، رغم أن معدل خلق الوظائف الجديدة ظل على ما هو عليه دون تغيير منذ فترة الدراسة الشهرية السابقة. في الوقت نفسه، كانت معدلات تضخم أسعار كل من الإنتاج ومستلزمات الإنتاج هي الأضعف في عام 2012 حتى الآن.
شهدت مستويات الإنتاج والطلبات الجديدة زيادة بمعدلات أبطأ في تموز (يوليو). وكانت معدلات النمو في كل حالة لا تزال واضحة بشكل عام، مع استمرار الشركات في زيادة أعداد العاملين لديها نتيجة لذلك.
شهدت الطلبات الجديدة التي وصلت إلى شركات القطاع الخاص السعودي غير العاملة في المجال النفطي من العملاء الدوليين زيادة أخرى خلال شهر تموز (يوليو). وعلى الرغم من ذلك، فقد وصل النمو إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر، كما جاء أقل من متوسط التوسع في إجمالي الأعمال الجديدة، ما يعني أن الاقتصاد المحلي ظل العامل الأساسي خلف النمو المستمر.
وتماشيًا مع الاتجاهات في النشاط والأعمال الجديدة، شهدت أنشطة الشراء ومستويات المخزون من مستلزمات الإنتاج لدى شركات القطاع الخاص السعودي غير العاملة في المجال النفطي زيادة بمعدلات أبطأ خلال تموز (يوليو). في الوقت ذاته، أظهرت البيانات أن المهل الزمنية التي يستغرقها الموردون شهدت قصرًا للشهر الـ 12 على التوالي، وبمعدل يعد الأقوى منذ نيسان (أبريل). وأشارت التقارير الواردة من المشاركين في الدراسة إلى أن المنافسة بين الموردين وطلبات المشترين وتحسن ممارسات الدفع أدت مجتمعة إلى سرعة مواعيد التسليم.
كما شهد تضخم أسعار شراء مستلزمات الإنتاج تحررًا في تموز (يوليو) إلى أبطأ مستوى له منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حيث شهد كل من أسعار الشراء وتكاليف العمل نموًا بمعدلات أبطأ. وفي الواقع، شهدت الأجور والرواتب زيادة هامشية فقط في المتوسط خلال الشهر. شهد تضخم أسعار الشراء أيضًا تحررًا إلى الشهر السابع في شهر تموز (يوليو)، وكان معتدلا فقط مقارنة بالاتجاه التاريخي للدراسة.