«طيران الخليج» تحتفل بالسنة الثانية لبدء خدماتها إلى المدينة المنورة

احتفلت شركة طيران الخليج ـــ الناقلة الوطنية للبحرين ـــ أخيرا بمرور سنتين على بدء خدماتها إلى المدينة المنورة ''مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي'' الذي حقق نجاحا خلال السنتين الماضيتين، ما يؤكد مدى العلاقة طويلة الأمد مع الناقلة السعودية.
وكانت شركة طيران الخليج قد بدأت رحلاتها إلى السعودية في عام 1950، وبدأت عملياتها إلى المدينة المنورة منذ حزيران (يونيو) 2010، ومنذ ذلك الحين توسعت الشركة بشكل مستمر بإضافة العديد من الرحلات إلى جدول رحلاتها وتعزيز تواجدها في السعودية لربط عملائها من أغلب مناطق المملكة بالعديد من الوجهات الإقليمية والدولية من خلال شبكتها الواسعة.
وبعد نجاح العمليات التي حققتها رحلات الناقلة في المدينة المنورة، زادت الناقلة من عدد رحلاتها من أربع إلى ست رحلات أسبوعيا من المدينة المنورة بواقع رحلتين إضافيتين أسبوعيا في كلا الاتجاهين بدءا من أيار (مايو) 2012، ما سيوفر 544 مقعدا، وما سيمكن رجال الأعمال والزوار من استخدام هذه الرحلات الجديدة للذهاب والعودة، إضافة إلى إتاحة رحلات أكثر للمسافرين المعتمرين من البحرين لقضاء فريضة العمرة.
من جهته قال كريم مخلوف رئيس القطاع التجاري في شركة طيران الخليج وفي معرض تعليقه على الذكرى السنوية الثانية لبدء خدمة شركة طيران الخليج إلى المدينة المنورة: ''لقد بدأت رحلاتنا إلى السعودية في عام 1950، وتميزنا بأننا أول شركة طيران دولية تهبط في العاصمة السعودية الرياض وذلك في عام 1982، وقمنا ببدء رحلاتنا إلى المدينة المنورة في حزيران (يونيو) 2010، ومنذ ذلك الحين قمنا بتوسيع وتعزيز تواجدنا وربط عملائنا من أغلب مناطق السعودية من خلال شبكة خطوطنا''.
وأضاف ''وباعتبارنا الناقل ذات الشبكة الأوسع في الشرق الأوسط، فإن شركة طيران الخليج توفر شبكة ربط ممتازة إلى الوجهات الإفريقية والآسيوية والأوروبية. كما تقدم الناقلة العديد من الخيارات إلى المسافرين إلى شبه القارة الهندية برحلات ذات ربط سلس وسريع في أقل من ثلاث ساعات، كما توفر الناقلة ما يصل إلى 730 رحلة أسبوعيا من منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا عبر مطار البحرين الدولي''.
يذكر أن شركة طيران الخليج تستخدم طائرات من طراز A320 حديثة في عملياتها في السعودية، مزودة بمقاعد مسطحة بزاوية 180 درجة في الدرجة الصقر الذهبي مع متكأ وجدار فاصل بين المقاعد للخصوصية الشخصية. وستضمن الدرجة السياحية لركابها مستوى عالياً من الراحة، خاصة أن المقاعد مزودة بمساحة أكبر للرجلين.