ماذا بعد قرار التمديد؟
صدر قرار الرئيس العام بتمديد عمل اتحاد كرة القدم المؤقت حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي. والكتابة عنه لا تعني معارضته كونه أتى في سياق النظام وباركه الاتحاد الدولي فالنقاش فيه سيغلق بابه بهذه الذريعة، ولكن المؤلم وما يتحسر عليه الرياضيون توقف عجلة الانتخابات عن الدوران، فهم لم يروا أو يسمعوا بوادر توحي بحراك تطويري أو عمل ممنهج يرسم ملامح مستقبل أفضل فالوسط الرياضي لم يعد يحتمل أكثر فالخلل واضح وقلة الخبرة الإدارية نخشى أن تكون صفة سائدة بفعل التصريحات الانفعالية، وإلا كيف يتأتى لمدير المنتخبات إعلان حله تحت نشوة فوز في بداية البطولة العربية والتي انتهت بخروج مهين يضاف لما سبقه، ولأن الحكمة تكاد ترحل بقضها وقضيضها بعد مالمست زهد المسؤولين وعزوفهم عنها يقرر ذلك ويؤكده رد الأستاذ أحمد عيد رئيس اتحاد القدم بأن تصريح المسحل غير موفق، فيحق لنا أن نتساءل أين التنسيق، وأين المرجعية في العمل؟، هذه صورة مصغرة من فوضى ستدب حين يضعف صاحب القرار، فمن حقنا التعجب ويتحتم على من يملك القرار الإجابة، متى ستغلق أبواب التساؤلات ومتى سيغلق باب النقد بمفتاح بدء خطوات العمل الحقيقي والمملوس؟، ومتى تعلن خطة زمنية لمايريد الاتحاد القيام به؟ ومتى نرى جدول أعماله فتزول الضبابية التي تخلق جواً من الإحباط ، حتى إن من يريد الدفاع عن خطوات التطوير يعجزه الغموض عن منافحة من لا يشاطره الرأي.
الحل إقرار الشركات
قلة الدعم الحكومي تشكل معضلة كبيرة، لكن أين الحلول الابتكارية أو الجزئية؟، فنحن نقف على أطلال تاريخ مشرف وتناسينا الخطوات التطويرية التي يقوم بها الآخرون، ألحقوا الأندية بشركات قائمه وانظروا كيف سيعمل المديرون التنفيذيون بكل اقتدار وتفان على تطويرها وتنظيم العمل فيها، لأن الشركات لن ترضى الخسارة بل ستحافظ على قوتها ومكانتها المالية وستعمل على ابتكار الطرق والحلول، وبالتالي تكون عوناً وسنداً في تجاوز الأزمة الراهنة.
دور رجال الأعمال
عبد الله بن مساعد وخالد البلطان وعبد الرحمن الحلافي ومن قبلهم منصور البلوي رجال أعمال أثروا الحركة الرياضية وأسهموا في تطويرها كل في مجاله، وأبدعوا أيما إبداع فلماذا لانفتح الباب للبقية ونجذبهم ونقدم لهم التسهيلات لنقل نجاحاتهم الشخصية للرياضة التي أصبحت صناعة اقتصادية. رياضتنا في حاجة إلى تطوير وتقنين العمل وتنظيمه بعد أن يتوفر رأس المال القادر على تذليل الصعاب واستقطاب القدرات، والناجحون من رجال الأعمال يملكون ذلك وقادرون على تنفيذه.
النعيمه والبر الكبير
منذ 21 عاما لم أتناول طعام الفطور أو السحور إلا مع أمي هذا ماتضمنه حوار الكبير صالح النعيمة مع الزميلة الرياض - الله يحفظها لك ويرزقك برها، أنموذج حري به أن يبرز للأجيال القادمة عن كيف يكون قدر الأم وكيف يكون جزاؤها.
موسيقى صاخبة في رمضان
من المسؤول عن ماحدث في حفل افتتاح دوري الشركات في المنطقة الشرقية؟!، غريب أن يحدث، والأغرب هل انسلخنا من كل المبادئ والقيم ونسينا الأساس الذي قامت عليه بلادنا، ولكن ما يخفف وطأة ما حدث التصريح القوي والواضح من الأمير محمد بن فهد فرمضان له قدسيته ومكانته، فما كتب لنا عز إلا بتعظيم شعائر الدين القويم.