«الاتصالات السعودية» تحقق نموا بنسبة 29 % في صافي الربح
حققت الاتصالات السعودية STC نتائج مالية قوية خلال الربع الثاني من العام الحالي 2012، حيث ارتفعت الإيرادات خلال الربع الثاني إلى 14,555 مليون ريال بنسبة 5 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ونتيجة لتحسن كفاءة العمليات المحلية والدولية، ارتفع الربح التشغيلي خلال الربع الثاني بنسبة 13.5 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011 ليصل إلى 3,158 مليون ريال سعودي، وللستة أشهر بلغ الربح التشغيلي 6,335 مليون ريال بارتفاع قدره 16.2 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011. كما ارتفع صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب EBITDA خلال الربع الثاني من العام 2012 بنسبة 5.6 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011، وكذلك ارتفع بنسبة 8.5 في المائة لفترة الأشهر الستة. وبلغ صافي الربح للربع الثاني من عام 2012 مبلغ 2,408 مليون ريال سعودي، بارتفاع نسبته 7 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011. وجاء في بيان "الاتصالات السعودية" أن صافي ربح المجموعة للستة أشهر ارتفع بنسبة 29 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011، ليصل إلى 4,929 مليون ريال.
وتعليقا على هذه النتائج، قال الدكتور خالد بن عبد العزيز الغنيم، رئيس مجموعة الاتصالات السعودية: "لقد شهدت الاتصالات السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي نموا ملحوظا على جميع الأصعدة، حيث أدت العروض والخدمات المبتكرة، التي نستمر في تقديمها، وكذلك تركيزنا على خدمة عملائنا عن طريق توفير تجربة متميزة ومتكاملة وذات جودة عالية إلى ازدياد عدد عملاء الهاتف المتنقل والنطاق العريض (الثابت والمتنقل) وارتفاع مبيعات خدمات الأعمال والنواقل والمشغلين. كما أننا سنستمر في بذل جهد أكبر للوصول إلى أعلى مستويات رضا العملاء، والعمل على بناء القدرات الوطنية لتحسين وإثراء تجربة العملاء بنتائج جيدة. وفي هذا الإطار ستواصل الشركة استثماراتها في التقنية والحلول المبتكرة لتقديم خدمات ثابتة ومتنقلة وخدمات البيانات، لتحقيق تطلعات عملائنا، ولنبلغ معهم آفاقا جديدة. كما تستمر جهودنا للتعاون مع شركات المجموعة ضمن برنامج التضافر والتكامل ومع شركات أخرى لتحقيق مزيد من النجاح لأعمالنا على المستويين المحلي والدولي وبخاصة خلال موسمي رمضان والحج المقبلين، حيث نقوم حاليا بإعداد الخطط المناسبة لهذين الموسمين. وفيما نستمر في النمو يهمنا أن تتحول شركة الاتصالات السعودية STC إلى شركة تسهم بشكل أكبر في تحفيز التنمية التقنية والاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على جميع المعنيين من عملاء ومساهمين وغيرهم.
الاستمرار في تطوير منتجات تؤدي إلى نمو عدد عملاء الهاتف الجوال محليا وبالنسبة لخدمات الجوال للأفراد، تميز الربع الثاني من عام 2012 بارتفاع عدد عملاء الجوال المفوتر بنسبة 3 في المائة، مقارنة بالربع الأول 2012، ويرجع الفضل في ذلك إلى مجموعة من العوامل، أهمها الاستمرار في تقديم الخدمات والعروض الجديدة والمبتكرة، وزيادة الاستثمار في تطوير البنية التحتية للشبكة اللاسلكية وزيادة انتشارها، وكذلك تركيز الشركة المستمر على تحسين وإثراء تجربة العملاء وتقديم الخدمات المبتكرة والباقات المناسبة مثل باقة "مفاتيح الجوال"، التي توفر المرونة والسهولة للعملاء من خلال تقديم تفاصيل الفاتورة الشهرية عبر الإنترنت على موقع خدماتي وتقديم خدمة تحليل المكالمات، التي يجريها العميل على شكل رسوم بيانية، إضافة إلى تقديم تطبيقات مجانية تستخدم على أجهزة الاتصال الذكية، وكذلك الاستمرار في تطوير برامج المحافظة على العملاء. وبالنسبة لخدمة النطاق العريض اللاسلكي، ارتفعت الإيرادات من هذه الخدمة للربع الثاني بنسبة تقارب الـ 88 في المائة، مقارنة بالربع الثاني 2011، وذلك لمجموعة من العوامل، كان من أهمها مواكبة وتحقيق تطلعات عملائنا عن طريق زيادة نسبة تغطية شبكات الجيل الثالث والرابع، وكذلك تقديم الخدمات المناسبة لهم، ما أدى إلى ارتفاع عدد العملاء في الربع الثاني بنسبة تفوق الـ 200 في المائة، مقارنة بالربع الثاني من عام 2011، وكذلك أسهم في هذا النمو تقديم باقات الأجهزة الذكية المتطورة بأسعار تنافسية وباقات متنوعة تحاكي رغبات العملاء في الاستخدام وخياراتهم الشرائية. كما ارتفع عدد عملاء خدمة (كويك نت) بنسبة 58 في المائة خلال الربع الثاني، مقارنة بالربع الأول 2012، حيث تواصل الشركة تقديم خيارات متعددة لاستخدامات عملائها للإنترنت من خلال باقات كويك نت المرنة.
كما أقر مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية مقدارها 1,000 مليون ريال عن الربع الثاني من عام 2012، أي ما يعادل 0.5 ريال للسهم الواحد.