مشغّل الميناء الجاف: استحداث نظام آلي والعمل على تأهيل الكوادر السعودية

قالت مجموعة باس الدولية (الشركة المشغلة لميناء الرياض الجاف)، إنها اتخذت خطوات تطويرية في أعمال المناولة والتفريغ، حيث أدخلت وللمرة الأولى في الموانئ السعودية نظام NAVIS4، وهو من البرامج المتطورة، للعمل على سرعة وكفاءة المناولة في الميناء، رغم أن هذا النظام غير مطلوب ضمن شروط المنافسة.وقال بدر السويدان رئيس مجموعة باس الدولية إن المشروع الآن يعمل بكفاءة عالية، نتيجة وضع هيكلة جديدة لمشروع تشغيل وصيانة الميناء الجاف في الرياض وتوابعه، وتحديث النظام الآلي، مؤكدا أن المشروع يسير في الطريق الصحيح ويعمل بكفاءة عالية، وهناك انسيابية في الحركة غير مسبوقة.وأكد السويدان أنه لا صحة حاليا لما يردده البعض حول تعثر أعمال المجموعة، بل أصبحت الحركة أفضل داخل الميناء الجاف فيما يتعلق بالمناولة والتفريغ، كما أن المجموعة لديها القدرة على استقبال أكثر من ألف حاوية يوميا والتعامل معها في نفس اليوم، مشيرا إلى أن عدد الحاويات في ساحة التخزين في الميناء الجاف في الرياض لا تتجاوز 3 آلاف حاوية بعد أن كانت تصل إلى 9500 حاوية بينما الحاويات الخاصة في الرياض والموجودة في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام لدى شركة IPS لا تتجاوز 3800 حاوية، ومن ضمنها الحاويات المتأخرة والتي ينتظرها تجار منطقة الرياض، وجار العمل الآن من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية على إنهاء تأخر إيصالها إلى الرياض بأسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن البيان الإيضاحي للخطوط الحديدية الذي نشر في الصحف يؤكد تحسّن الأداء وكفاءة العمل الذي قامت به المجموعة، ما أسهم بشكل كبير في تحسين الوضع داخل الميناء الذي أصبح أكثر جاهزية، ما مضى لاستقبال الحاويات والعمل بطاقة استيعابية أكبر، مشيدا بتوجيهات ومتابعة وزير النقل شخصيا والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية والمدير العام لمصلحة الجمارك.
وأشار السويدان إلى أنه ولأول مرة في تاريخ الميناء الجاف يتم التركيز على الكوادر السعودية الشابة من مهندسين وفنيين، حيث من يقوم بعملية التحضير وتجهيز الحاويات للمعاينة هم سعوديون 100 في المائة، وكذلك مسؤولو الصيانة والعمليات والأمن والسلامة، كما نحرص على تدريبهم على أعلى مستوى، مؤكدا أن مجموعة باس تسعى للانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل للدفع بأعمال الميناء الجاف وتحقيق أهدافه المرجوة في دعم مسيرة الحركة التجارية والاقتصادية في المنطقة الوسطى والمناطق المجاورة لها، والارتقاء بالميناء الجاف في الرياض ليكون في مصاف الموانئ الجافة العالمية من حيث سرعة المناولة والتقنية وبما يتواكب مع طموحات قيادة هذا الوطن.