رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


هل يستجيب للعالم؟

ظهرت النتائج في كل أسواق العالم لمختلف الشركات فيها، وكانت الاستجابة في يوم الجمعة إيجابية وخضراء في كل أسواق العالم. والاستجابة كانت في آسيا وأوروبا وأمريكا ومختلف الأسواق الناشئة بارتفاع على الرغم من الضغوط، بسبب تحسن نتائج الشركات مقارنة بالتوقعات حولها من المحللين الماليين. في سوقنا، وخلال الأسبوع الماضي كان التجاوب سلبيا على الرغم من ظهور نتائج 31 شركة، أكثر من ثلثيها حققت نتائج فاقت توقعات المحللين وبصورة تعكس تحسن الاقتصاد السعودي ونموه. بل أعلن القطاع البنكي نتائج بلغت 7.572 مليار ريال بنمو عن الربع المقارن، ولكن السوق نتيجة للضغوط العالمية والإقليمية لم يستجب بصورة إيجابية وعاش المتداولون أسبوعا عصيبا في الأسبوع الماضي. والسؤال هل يعوض السوق متداوليه هذا الأسبوع ويتحرك إيجابا، أو يستمر في الضغط على الرغم من أن مسبب الضغط خالف الاتجاه السلبي؟
لا شك أن نتائج تداول السبت مهمة لنا في ظل انتظار باقي النتائج التي ستكون مخالفة للتوقعات، بسبب ضعف القراءة لدى المحللين المحليين وقلة تعاون الشركات في ظل السرية المطلقة والمهمة عندنا. لا شك أن ظهور نتائج شركات مثل: ''سابك'' و''سافكو'' و''الاتصالات السعودية'' و''موبايلي'' وغيرها من الشركات القيادية التي لم تعلن سيكون لها الأثر المنتظر في إزالة الغموض وربما تحسن السوق. الآن معظم المتعاملين في السوق وحسب الأسعار الحالية يتوقعون نتائج سلبية وتراجعا في الربحية، وبالتالي من الممكن أن يكون هناك نوع من الأخبار السارة للمتعاملين. التوقعات، خاصة أن الأسبوع القادم حرج في ظل اقتراب نهاية الفترة لإعلان النتائج، حسب توجيه هيئة سوق رأس المال في يوم 21 تموز (يوليو) كآخر يوم تعلن فيه النتائج، والذي يصادف السبت المقبل. لا شك أن المتداولين ملوا الضغوط الحالية الممارسة على السوق واستمرارية هبوطه لفترة مع توفر إيجابية، بسبب الأوضاع العالمية فهل ينتهي الضغط ونراه أسبوعا إيجابيا؟

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي