رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


النتائج والسوق والعالم

بدأت نتائج الشركات في الظهور وكان جزء من النتائج، خاصة القطاع البنكي محفزة وقوية ومن أصل أحد عشر بنكا أعلنت نتائج عشرة بنوك بلغت أرباحها للربع الثاني 7827.9 مليون ريال الوضع الذي يدفع نمو الأرباح في القطاع لدرجة المفاجآت، وتكون النتائج محفزة، مقارنة بالربع السابق والمقارن وتوقعات المحللين. ولكن مع استمرار التحسن من خلال الأنظمة والقوانين الجديدة حول الرهن يدعم استمرارية نمو الربحية وتحسنها في العام الحالي ومستقبلا. السوق وخلال الأيام الماضية تعامل مع البيانات بنوع من السلبية على خلفية أوضاع الأسواق المالية العالمية نتيجة لضعف نمو الصين ونتائج البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية، المضحك في الأمر أن الأسواق العالمية شهدت ارتدادا جزئيا في بعض الأسواق فهل يستجيب السوق السعودي، ويتحرك إيجابا ليعوض المتداولين؟
نتائج بعض الشركات القيادية وخاصة البنوك ظهرت وفاقت في مجملها التوقعات، وحتى تظهر نتائج كامل شركات قطاع البتروكيماويات يمكن أن يتفاعل السوق إيجابا. وحاليا ظهرت نتائج المتقدمة وكانت سلبية في تبريراتها، وكذلك معادن حول تراجع الأسعار ربما ساهمت في تخوف السوق وانخفاضه.
النتائج لا شك أنها مهمة ومؤثرة، ولكن تبقى قراءات ما خلفها من توقعات ولعل ظهور نتائج قوية لسابك وقدرتها على مجاراة الضغوط العالمية، ولباقي المصفوفة (كيان وبتروكيم وسافكو) سيكون المحدد للفترة الحالية بغض النظر عن الوضع. لا شك أن نتائج إيجابية لدى سابك وكيان وبتروكيم ووقوف الخسائر لهم وبدء الربحية سيمكن السوق من تقبل الاتجاهات الإيجابية. لا شك أن تحسن النتائج له مردود إيجابي وخاصة لو تم على المستوى الدولي، وحتى يتم ذلك ستستمر الضغوط السلبية على سوقنا في انتظار الفرج وحتى تتطابق النتائج العالمية والمحلية إيجابا وتنتهي أعذار المتخوفين.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي