رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


صراع اللحظات الأخيرة

خلال يومي السبت والأحد من هذا الأسبوع شهد السوق تذبذبا في نطاق محدود بين الارتفاع في السبت والتراجع في الأحد على الرغم من أوضاع الأسواق العالمية التي تفاعلت سلبا على خلفية أخبار البطالة في السوق الأمريكي. وتعتبر الفترة الحالية فترة تدفق النتائج من طرف الشركات المتداول أسهمها في السوق السعودية، حيث شهدت حتى الآن نشر إحدى عشرة شركة (مساء الأحد). معظمها تحسنت نتائجها، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي وبعضها حقق نتائج إيجابية وقوية، مقارنة بالفترتين المماثلة والسابقة. الوضع الذي ظهرت حتى معه السيولة بصورة إيجابية خلال الفترة الحالية بعد أن تراجعت لفترة طويلة وفي عز الصيف، كما هو ملاحظ. ويبدو أن تحسن النتائج هو المحرك للسوق في الفترة القادمة، خاصة القياديات، التي ظهرت أولها في بنك الرياض والمراعي، التي تحسنت بشكل كبير، مقارنة بالفترات السابقة، ما يدعم احتمالية تحسن السوق في الفترة القادمة. الملاحظ أن نتائج الشركات تجاوزت توقعات كل المحللين وكانت إيجابية (الرياض والمراعي)، وبالتالي ومع صدور النتائج يتوقع أن يكون هناك اختلاف نوعا ما في الوضع، الذي يعزز اتجاهات السوق الإيجابية، خاصة أن كل المحللين نظرتهم لا تزال إيجابية تجاه السوق واحتمالات نموه.
الأيام القادمة لا شك ستعكس لنا مدى استمرارية تعافي السوق من عدمها وإلى متى ستسمر، وهل سنرى نمطا جديدا يتمثل في ارتفاع مؤقت يتراجع السوق معه لاحقا ثم يعاود الارتفاع. لا شك أن المتداولين في السوق يعيشون نوعا من التخوف من التغيرات العالمية أكثر من الداخلية، نظرا لأن الاقتصاد المحلي من القوة بحيث إن استمرارية النمو الاقتصادي متوقعة مع اختلاف التوقعات حول النفط ومستواه.
مع تغطية اكتتاب زين من قبل المساهمين ومع ارتفاع السعر عن الطرح ستتم التغطية للأسهم نلاحظ وجود ضغط على سعر السهم حتى لا يتم تجاوز الاكتتابات بالفائض عن المتوفر، كما حدث في جبل عمر. ولا شك أن نتائج زين في الربع الثاني لن تعكس تأثيرا مباشرا للطرح، التي غالبا ما سيرى تأثيرها في الربع الثالث من العام الحالي. ولكن استمرار الخسائر من طرف الشركة لن يجعل الحل المتخذ كاملا، نظرا لارتفاع حجم التمويل الخارجي وتكلفته، مقارنة باحتياجات الشركة للتوسع وكفاية الربحية لتغطية تكلفة التمويل.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي