الحكير: كل مليون ريال يستثمر في السياحة يوفر 20 فرصة عمل
أكد مستثمر سعودي في القطاع السياحي أن السياحة صناعة كبيرة ومؤثرة في الاقتصاد الوطني ولها مستقبل واعد، منوّها بالنمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع في المملكة والذي تقدر معدلاته بنسبة 30 في المائة، مما يعكس البيئة الاستثمارية المثالية القائمة على دعائم قوية من الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي والثقل الدولي الذي تتمتع به المملكة.
وبين عبد المحسن الحكير رئيس مجموعة الحكير للسياحة والتنمية أن السياحة تمثل أحد أهم روافد اقتصادنا، ومن ثم يجب أن نحذف من قاموسنا بعض المفاهيم الخاطئة عنها، فالبعض ترتبط كلمة السياحة في ذهنه بالترفيه أو الرفاهية وبالتالي يراها من الكماليات، فيما البعض الآخر يفسرها بأنها مرادفة من وجهة نظره لإهدار الوقت فيما لا ينفع، رابطا نهضة صناعة السياحة بالوعي والتقدير الاجتماعي لدورها المهم بالنسبة للمجتمع، مضيفا أن صناعة السياحة تمثل امتداداً للضيافة التي تعد جزءا من عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، ومن جهة أخرى تعد من أساسيات التوظيف وإيجاد فرص عمل مضاعفة وكفيلة بالإسهام في القضاء على البطالة ذلك أن كل مهمة تتطلب وجود شخصين في الصناعة تقابلها في السياحة مهمة تتطلب 20 موظفا، وبصورة أخرى كل مليون ريال يستثمر في الصناعة والزراعة يوجد فرص عمل لثلاثة أشخاص، بينما المبلغ نفسه في قطاع السياحة يوفر فرص عمل لـ 20 شخصا.
وأوضح الحكير أن السائح السعودي يعد عنصراً مهماً في الصناعة السياحية على مستوى المنطقة العربية والعالم ككل، وأن وعي المواطن والمقيم بمقومات المملكة السياحية يعتبر أحد الجوانب الإيجابية والمهمة التي تعزز تنامي واقع هذا القطاع، متوقعا أن تشهد السياحة في المملكة في السنوات المقبلة مزيداً من التنوع والازدهار بقيادة القطاع الخاص، لأنها تتميز بقدرتها على إحداث التنمية في المناطق المختلفة في بيئتها ومميزات جذبها، مما يجعلها متنوعة في تقديم منتجاتها السياحية.