«سدكو القابضة»: ميزات تنافسية وخبرات متنوعة تسهم في إثراء صناعة السياحة والضيافة في المملكة
ضمن جهود التنويع الاقتصادي التي تقوم بها حكومة المملكة، يحظى قطاع السياحة والضيافة السعودي، وبالأخص السياحة الدينية، باهتمام بالغ من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار التي تعقد بدورها آمالاً كبيرة على هذا القطاع بوصفه رافداً مهما من روافد الاقتصاد السعودي، ومساهماً رئيساً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والارتقاء بمكانة المملكة على خريطة العالم السياحية.
ووفقاً للخطة الاستراتيجية الخمسية التي وضعتها الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية، تمثل مساهمة القطاع الخاص النسبة الأكبر في المشروعات السياحة والضيافة 76 في المائة المستقبلية.
أكد الدكتور عدنان صوفي، الرئيس التنفيذي لـ "سدكو القابضة"، إلى أن المجموعة أدركت مبكراً أهمية قطاع السياحة والضيافة في المملكة وتوقعت احتياجات السوق السعودية في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا يلقي على عاتقنا مهمة كبيرة في إثراء واقع السياحة والضيافة في المملكة، وتطوير الخدمات والمنتجات التي تقدم لزوار المملكة وسائحيها".
ومن هذا المنطلق، تم تأسيس مجموعة شركات إيلاف للسياحة والسفر والفنادق التي تعد من أهم المجموعات التي تعمل في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط، وتضم شركات متخصصة في مجالات إدارة الفنادق، والطيران، وتأجير السيارات، وخدمات الحج والعمرة.
واختتم الدكتور صوفي بقوله "نحمد الله على الإنجازات القياسية التي تحققت لنا حتى الآن، ولا تزال لدينا خطط طموحة للمستقبل، ونحن واثقون بقدرتنا على إنجازها، عبر تقديم الخدمات المتنوعة، والاستجابة بدقة وسرعة لاحتياجات عملائنا، مع تركيز اهتمامنا على فريق عملنا، والحفاظ على وتيرة الأداء وتحسينها. وستكمل مجموعة إيلاف المسيرة وستواصل تحقيق الازدهار كمجموعة قابضة وستستمر في المساهمة في رفعة المملكة من خلال سمعتها المرموقة حول العالم".
من جهته، أوضح زياد بن محفوظ، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيلاف "إن مجموعة إيلاف للسياحة والسفر والفنادق والتابعة لمجموعة سدكو تلعب دوراً حيوياً في تعزيز السياحة الداخلية، مستندين إلى خبراتنا المتنوعة، والولاء والثقة الكبيرين اللذين يحملهما لنا عملاؤنا، وثقتنا الكبيرة بفريق العمل، وخدماتنا ذات التنافسية العالمية".