تصفية صندوق كسب بيت مكة بأرباح صافية 35 %

تصفية صندوق كسب بيت مكة بأرباح صافية 35 %

أعلنت مجموعة كسب المالية تصفية صندوق كسب بيت مكة العقاري المرخص من قبل هيئة السوق المالية، الذي تم طرحه طرحا خاصا في تشرين الأول (أكتوبر) 2009، بهدف بناء فندق أربع نجوم في مكة المكرمة، حيث بلغت أرباحه الصافية 35 في المائة. وقال إبراهيم العلوان الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية أكدت كسب من خلال تصفية صندوق كسب بيت مكة بأرباح بلغت 35 في المائة قدرتها على طرح منتجات استثمارية عقارية في قوالب مختلفة استطاعت أن تدر أرباحا على شركائنا المساهمين معنا وتمنحهم الثقة، التي هي عنوان العلاقة المبنية بين "كسب" وعملائها، التي دائما تنطلق من أسس العمل المنهجي الاستثماري المربح والآمن.
وأوضح العلوان أن الصندوق طرح للاكتتاب في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2009، ويهدف إلى تنمية رأسماله، وكانت المدة المخصصة له ثلاث سنوات، وبحمد الله تمت تصفية الصندوق قبل انقضاء المدة المخصصة له، حيث كان طرحه وتنفيذ أعماله بإشراف مباشر من الهيئة الشرعية في مجموعة كسب المالية، التي هي ركيزة أساسية في دراسة كل مشروع أو طرح استثماري، وهي المسؤولة عن إجازته من الناحية الشرعية ومعاملاته كافة.
ويهدف صندوق كسب بيت مكة إلى بناء برج فندقي أربع نجوم بطول 20 دورا في منطقة العزيزية في مكة المكرمة بالقرب من الجمرات، ومن ثم العمل على تأجيره وبيعه، وقام بأعمال التطوير للبرج شركة مكيون مطورون عمرانيون (المطور)، التي تمتلك خبرة مهنية في تنفيذ وتسويق مثل هذه المشاريع في مكة المكرمة، التي كان لها دور رئيس في تطوير فكرة المشروع وتصميمه ومن ثم التنفيذ والبيع. وزاد العلوان: كانت استراتيجية الاستثمار واضحة في اقتناص فرصة شراء أرض المشروع، التي كانت بسعر استثماري مناسب، وبناء برج سكني عليها هو عبارة عن فندق أربع نجوم الواقع في حي العزيزية وتشغيله ومن ثم العمل على بيع البرج.
وأبان الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية أن فكرة هذا الصندوق جاءت بناء على الطلب المتزايد على الوحدات السكنية في مكة المكرمة بسبب الزيادة المستمرة في أعداد الحجاج والمعتمرين سنوياً، كما أن نظام العمرة الجديد بات يستلزم طلبا متزايدا على قطاع الإسكان، حيث أصبحت العمرة مفتوحة أغلب شهور السنة، إضافة إلى المشاريع الجبارة، التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في توسعة الحرم، والنمو الطبيعي في قطاع الاستثمار العقاري، حيث القطاع الخاص يعد شريكا رئيسا في الإسهام التنموي بمراعاة خطط الدولة والتواكب معها بالاستثمارات، التي تخدم الحاجات التنموية ورؤية خادم الحرمين الشريفين الرشيدة للعاصمة المقدسة وتطويرها، ويظهر ذلك جليا عبر الإنفاق الحكومي السخي على مشاريع توسعة الحرم والمنطقة المحيطة به من مشاريع نقل وبنية تحتية.

الأكثر قراءة