شركة بي أيه إي سيستمز- السعودية والمجلس الثقافي البريطاني يدشنون برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه 2012

في إطار من الشراكة استمر أكثر من 20 عاماً، وبتعاون وثيق وإشراف مباشر من قبل وزارة التعليم العالي، قامت شركة بي أيه إي سيستمز- السعودية وبشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني بتدشين برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه لعام 2012م والذي يهدف إلى دعم البحوث العلمية ومساندة الدراسات المتخصصة ونقل المعارف المتجددة إلى أرض الوطن من خلال إتاحة الفرصة للأكاديميين السعوديين إجراء البحوث والدراسات في جامعات المملكة المتحدة.
وقد تم بهذه المناسبة عقد مؤتمر صحافي بحضور كل من جيم مكداول الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بي أيه إي سيستمز- السعودية، وكريس بالمر نائب المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني.
وقد أُفتتح المؤتمر بكلمة ألقاها منذر بن محمود طيب مدير عام إدارة العلاقات العامة والاتصال بشركة بي أيه إي سيستمز- السعودية رحب فيها بالحضور وأشاد بالدعم الذي يلقاه البرنامج من قبل وزارة التعليم العالي والتي تعمل على توجيه الجامعات السعودية بترشيح من تراه مناسباً من أكاديميها للاستفادة من البرنامج. وأشار إلى الدعم الذي توليه الشركة للبرنامج والذي يهدف إلى توفير الإمكانات العلمية في جامعات المملكة المتحدة لتكون في متناول استخدام الأكاديميين السعوديين خلال فترة الإجازة الصيفية ليتمكنوا من إجراء أبحاثهم ودراساتهم المتخصصة والتعرف على آخر التطورات العلمية، والتي من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على المملكة. مؤكداً أن هذا البرنامج الذي تقوم الشركة بتمويله منذ عام 1991م يحظى بتشجيع ورعاية من وزارة التعليم العالي، واهتمام من قبل أعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات السعودية.
عقب ذلك ألقى جيم مكداول الرئيس التنفيذي لشركة بي أيه إي سيستمز- السعودية كلمة أكد فيها أن الشركة تحرص على رعاية كل ما من شأنه تفعيل الهدف الذي تسعى إليه نحو نقل العلوم التقنية والمعارف العلمية إلى أرض المملكة، ويأتي هذا البرنامج لتجسيد وتحقيق هذا الهدف الذي يمثل أحد أهم البرامج التي تقوم بها في إطار المسؤولية الاجتماعية والتي تولي الشركة برامجها كل اهتمام ورعاية باعتبارها شريكا لهذا المجتمع. كما أشار كريس بالمر نائب مدير عام المجلس الثقافي البريطاني في المملكة في كلمته إلى الدعم الذي يلقاه البرنامج من الجهات المشاركة، مؤكداً أنه يأتي نتاج التعاون المميز والشراكة الحقيقية بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وأشار إلى أنه قد استفاد من برنامج (أبحاث ما بعد الدكتوراه) منذ عام 1991م عدد 453 أكاديمياً وأكاديمية، وسيلتحق في برنامج هذا العام نحو 26 باحثاً متخصصاً من مختلف جامعات المملكة. يذكر أن المجلس الثقافي البريطاني في المملكة بدأ برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراه في عام 1989م، وذلك مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بهدف التعاون في المجال البحثي، وتمكين المتخصصين السعوديين من العمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم في المملكة المتحدة. وبدأت شركة بي أيه إي سيستمز برعاية البرنامج منذ عام 1991م. وفي خلال الفترة من عام 1991م إلى نهاية عام 2011م تم استفادة ما مجموعه 453 أكاديمياً من هذا البرنامج، حيث قاموا بإجراء بحوثهم في المعاهد والجامعات البريطانية. ويتلخص البرنامج بأن يقوم الباحث الذي يتم ترشيحه من قبل وزارة التعليم العالي بإجراء التواصل مع مراكز الأبحاث المناسبة في المملكة المتحدة مع تولي المجلس الثقافي البريطاني تقديم المشورة في تحديد المؤسسات والأفراد الذين يمكن أن يكونوا مناسبين مع البحوث ذات الصلة. ومن ثم يقوم الباحث بإكمال الترتيبات مع الجهة التي تم اختيارها في المملكة المتحدة للتنسيق نحو بدء البرنامج، والذي عادة يستغرق ما بين ثمانية أسابيع إلى 12 أسبوعا خلال فترة الإجازة الصيفية من كل عام.
تعد شركة بي أيه إي سيستمز إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال الدفاع والفضاء والأمن، ويقدر عدد قواها العاملة نحو 100 ألف موظف حول العالم. حيث تقدم مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات ذات الصلة بالقطاعات الجوية، والبحرية، والبرية، إضافة إلى كونها أحد أهم المصادر الرئيسة التي توفر الخدمات الهندسية، والحلول الأمنية والتقنية المتقدمة وخدمات المساندة لعملائها.
بي أيه إي سيستمز- السعودية تعد أحد أكبر الشركات الداعمة للقطاع الصناعي في المملكة وذلك من خلال نقل التقنية المتقدمة والخبرات إلى أرض المملكة. ويبلغ عدد موظفيها في السعودية نحو 5300 موظف وبنسبة سعودة تصل نحو 60 في المائة من عدد موظفيها.