رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


السوق واليونان

انتهت انتخابات اليونان واختارت البقاء كما هو متوقع نظرا لأن الخروج من اليورو ثمنه أكبر ويوجد طابور كبير من الراغبين في الالتحاق بركب اليورو مع تكون مناطق اتحادات في مختلف مناطق العالم. فالقوة حاليا تكمن في التواجد داخل تحالف ومناطق نفوذ على غرار الولايات المتحدة الأمريكية. كل أسواق العالم استجابت مع الاتجاهات الإيجابية حسب وضعها، ولكن الإيجابية ساعدت العالم على تنفس الصعداء فآسيا وأوربا (منطقة اليورو) أمس كانت موجبة خاصة مع بداية فتح الأسواق بعد عطلة نهاية أسبوع وانتظار طويل وشد عصبي. تتنفس السوق السعودية حاليا الصعداء على الرغم من الصدمة القوية في وفاة الأمير نايف طيب الله ثراه وأدخله فسيح جناته.
الملاحظ أن التوجه الإيجابي بدأ في السوق متوقعا تحسن الأداء المالي للشركات خلال الربع الثاني في ظل ثبات وتحسن اتجاهات الظروف الاقتصادية المحلية والدولية السائدة. واستمرار الدعم لا شك سيدعم تحرك السوق إيجابا ويعوض المتعاملين في السوق عما مرت به السوق في الشهرين الماضيين وربما يسهم في عودة السيولة مرة أخرى لتستفيد من الفرص المتاحة خلال الفترة الحالية. الفترة القادمة ستحظى بزخم كبير من البيانات والأحداث الذي سيجعل كما يقولون صيفنا ساخنا، حيث ستتمحور حول أوروبا والرقابة اللصيقة لاتجاهات وقرارات منطقة اليورو والأحداث في الولايات المتحدة الأمريكية من المؤشرات الاقتصادية والتحسن وحتى الانتخابات إلى منطقة الدول الناشئة كالصين والهند والبرازيل حول استمرار الخروج من الكساد والدخول في الانتعاش لتنمو اقتصادياتهم أو تعود مرة أخرى للترقب والخوف.
لا شك أن القاعدة هشة ولا تتحمل أي ضغط من أي منطقة في العالم لتؤدي إلى مشاكل على مستوى العالم وضغوط لا معقولة على أسواق المال. العالم عاش فترات من الضغوط العصيبة خلال العقد الحالي ونهاية العقد الماضي بدءا من أزمة الرهن العالمي إلى الانهيار إلى الكساد. يدرك العالم وقادته أن هناك حاجة ماسة إلى استراحة المحارب بعد فترة طويلة من الضغط السلبي وأن استمرار الضغط السلبي ستكون له نتائج لا تحمد عقباها.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي