82 % من شركات الشرق الأوسط تتعرض لكوارث تقنية
كشفت دراسة حديثة أن الشركات التي تستطيع إعادة بياناتها المفقودة، وإعادة تشغيل الأنظمة المعطلة لأسباب طبيعية أو غير طبيعية تمثل 18 في المائة من إجمالي الشركات والمؤسسات الكبرى التي تصل في عدد موظفيها إلى ثلاثة آلاف، مما يعني 82 في المائة من الشركات والمؤسسات في المنطقة لا يمكنها استعادة البيانات، وغير متأكدة من إمكانية استعادة النظام بشكل سريع.
وذكرت الدراسة أن المؤثرات السلبية الأكثر شيوعاً لفقدان البيانات وتعطل الأجهزة ينتج عنها تراجع إنتاجية موظفين الشركات بنسبة 43 في المائة.
وأكدت الدراسة أنه من الإجراءات المهمة التي تطبقها إدارات تقنية المعلومات والشبكات تتمثل في حفظ وإدارة المعلومات وتحديثها ومواكبة تطوراتها، وإجراءات النسخ الاحتياطية للبيانات والمعلومات والاحتراز واحتياطات الحماية والوقاية لأي كوارث ومخاطر طبيعية وغير طبيعية، وغير ذلك من المهام المماثلة.
ومما سبق ظهر للدراسة أن 52 في المائة من المؤسسات تستخدم تقنية تخزين الشرائط لنسخ البيانات للتعافي من الكوارث، في حين أن 48 في المائة منها تعتمد على تقنية القرص المدمج للتعافي بعد وقوع كارثة بينما ترغب 73 في المائة من المؤسسات التي تستخدم تقنية شريط التخزين باستبداله.
وهذه الدراسة التي أعدتها Vanson Bourne أخيراً، قد أجرت مقابلات مع أكثر من ألف شخصٍ من صانعي القرار في مجال تقنية المعلومات في مؤسسات القطاع الخاص والعام في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، والمغرب، وتركيا. وتراوحت كل مؤسسة ما بين 250 وما يزيد على 3000 موظف ومثلث مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك الصناعات التحويلية وتجارة التجزئة والخدمات المالية والاتصالات وغيرها.
وكشفت الدراسة عن 64 في المائة من الشركات تعرضت لفقدان بياناتها أو توقف نظمها عن العمل في العام الماضي، ونجم عن تعطل النظم وفقدان البيانات وتكبد خسائر مالية.
وتضمنت نتائج الدراسة المسببات الرئيسية لفقدان البيانات وتعطل نظم الشركات، وكانت نتائجها للمسببات التالية: الأعطال في أجهزة البنية التحتية، حيث وصلت 55 في المائة، وأعطال البرامج والتي تجاوزت 40 في المائة، والخروقات الأمنية وكانت تمثل نسبة 36 في المائة.