معالجات الأجهزة الذكية .. سرعة أداء لعروض الألعاب والجرافكس
ظهرت تقنيات الجيل الثالث متعدد الخصائص والوسائط مطلع هذا العام، لتشهدت الأسواق المحلية السعودية تنافسا حادا في قائمة المعالجات التي تدعم الأجهزة بشكل عام، والهواتف الذكية بشكل خاص، بعد أن تمت إضافة تلك المعالجات في الأجهزة الحديثة.
#3#
فقد طرحت شركة إنتل معالجاتها من هذا الجيل لتدعم كل الأجهزة الذكية التي تعمل بأنظمة التشغيل المختلفة، مثل و''يندوز''، و''ماك''، و''أندرويد''، سواء كان المنتج جهازا هاتفيا، أو جهازا كفيا، أو جهاز حاسب آلي. وتتنوع المعالجات باختلاف تلك الأجهزة.
وتتميز خصائص هذا الجيل الجديد من معالجات ''إنتل'' بأبعاد 22 نانومتر كأول مدى يصل إليه هذا المعالج، وتتزامن مع تكنولوجيا الترانزستورات ذات الأبعاد والبوابات الثلاثية ذات بنية معمارية جديدة تدعم الرسومات والملفات ذات الأحجام الكبيرة كالجرافيكس، والفيديو، وتصاميم المطبوعات والطباعة.
وحضر جهاز سوني فايو في نسخته الأخيرة 16FNH يحمل معالج Intel Core i7 ذات سرعة 2.1 جيجا بتقنية ''التوربو''، ويحمل المعالج منصة مخصصة لتصاميم الجرافكس من نوع Graphics 4000 الداعم للملفات الثقيلة، وبرامج تصاميم الأبعاد الثلاثة والإنتاج، وتشغيل ألعاب الفيديو القوية مثلDOTA 2.
ويضيف الجيل الثالث من معالجات Intel Core مزايا أمنية جديدة، مثل مفتاح إنتل الآمنSecure Key وحارس إنتل لنظام التشغيل OS Guard لتأمين البيانات الشخصية والهوية، ويتكون مفتاح إنتل الآمن من مولد للأرقام العشوائية يقوم بإنشاء أرقام عشوائية تمامًا لتعزيز لوغاريثمات التشفير.
#2#
أما حارس إنتل لنظام التشغيل فيساعد في الدفاع ضد هجمات انتزاع التحكم التي يقوم القراصنة من خلالها بالسيطرة على حاسب شخص آخر. وتشترك هاتان الميزتان مع المزايا الأمنية الأخرى مثل تكنولوجيا إنتل لحماية الهوية Intel IPT وتكنولوجيا إنتل لمكافحة السرقة Intel AT، في جعل معالجات إنتل الأكثر أمانًا وحماية في السوق. وعندما تقترن بمجموعة الشرائح Intel Series 7 تجعل المعالجات الجديدة المزودة بتكنولوجيا حماية الهوية جزءًا من الشاشة غير مقروء لبرامج التجسس بفضل ميزة ''عرض العمليات المؤمنة''، الأمر الذي يساعد في منع المخترقين من الحصول على بيانات تسجيل الدخول التي يمكن أن تؤدي إلى سرقة الهوية.
وتساهم معالجات الجيل الثالث في نقل البيانات بسرعات عالية، جراء دمج منافذ USB 3.0 بمركز التحكم في النظام Series 7 Platform Controller Hub ودمج الجيل الثالث من معيار التوصيل PCI Express 3.0 بالمعالج. حيث تتيح تقنيات المداخل والمخارج مسارات أكبر وأوسع لنقل البيانات للوحة الرئيسة من أجل الحفاظ على حرية حركة البيانات بلا انقطاع، مما يقلل المشتتات أو العوامل غير الطبيعية.
#4#
وأوضح في هذا السياق للـ ''الاتصالات والتقنية'' المهندس خالد الخميس المتخصص في هندسة الإلكترونيات الصناعية والتحكم الآلي، أن الجيل الجديد من تكنولوجيا المعالجات الدقيقة يعتمد في تصميمه على تكنولوجيا الترانزستورات المتطورة ذات الأبعاد الثلاثية، والتي يتم تصنيعها بتقنيات النانو، والذي يُمكن الجهاز المعالج من الاحتفاظ بأقصى قدر ممكن من البرودة، مما يتيح أكبر قدر ممكن أيضا في أداء تشغيل وتحرير ملفات الفيديو والصور الفوتوغرافية، أو تصفح الويب، أو مشاهدة الأفلام عالية التحديد وفائقة الجودة، أو تشغيل ألعاب الفيديو، والتي قد تضاعف قوة الأداء إلى أكثر من 20 في المائة.
الجيل الثالث من «إنتل»
تدخل تقنية النانو في صناعات المعالجات لتسرع ظهور الجيل الثالث المتمثل في معالجCore i7 رباعي وسداسي النواة، الذي حضر منذ ثلاث سنوات وتحديداً عام 2009م ويدخل في صناعة تقنية النانو، ويدعم المعالج تقنية (Hyper Threading) وهي تقنية جديدة تمكن كل نواة في المعالج بأن تتعامل مع ثماني عمليات في الوقت نفسه (يمكن أن تكون ثمانية برامج أيضا في الوقت نفسه)، ومدمج به كرت شاشة ليدعم الرسومات والجرافكس والألعاب، فيما تتسع وحدة التخزين Cache Memory إلى 12 ميجابايت. وصمم هذا المعالج ليدعم وحدة التخزين المؤقتة بتقنية DDR3، وأن يتناسب مع العمليات التي تحتاج إلى سرعات عالية أو عمليات دورية ينتظر النظام معالجتها وذلك من خلال تقنية ''التوربو'' والذي يساعد المعالج على رفع سرعته ذاتيا حسب متطلب العملية.
ويعزز معالج Core i7 السرعات بواسطة تكنولوجيا ''توربو'' التي تمنح أكبر قدر ممكن من الأداء الذي يصل إلى 3.6 جيجا.
ويحمل الجيل الجديد من المعالجات الاستشعار الحراري الرقمي، والذي يوفر للمعالج منصة للتحكم الحراري وتحسين ضجيج المعالج، ويقيس درجات الحرارة بشكل مستمر في كل نواة معالجة، وله القدرة على الكشف المستمر للاختلافات في درجة حرارة المعالج تمكن المراوح في نظام التبريد أن تعمل بالسرعة اللازمة لتبريد النظام.
فيما ستشهد الأسواق قريبا حضور هاتف لينوفو الذكي الجديد بمسمى LePhone K2 بشاشة حجمها 4.3 بوصة ونظام تشغيل أندرويد الإصدار 2.3.5، الهاتف مزود بمعالج ثنائي النواة سرعته 1.5 ميجاهرتز، بتقنية Qualcomm MSM8260، وذاكرة مؤقتة بحجم 1 جيجا، وكاميرا 8 ميجابكسل 1080p، كأول جهاز من نوعه.