الأديب الراحل آل الشيخ مبارك في أمسية مثقفات «أدبي الأحساء»

الأديب الراحل آل الشيخ مبارك في أمسية مثقفات «أدبي الأحساء»

احتكرت نسوة من مثقفات الأحساء أمسية تستذكر حياة الأديب الراحل أحمد بن علي آل الشيخ مبارك، والتي نظمها نادي الأحساء الأدبي، وقدمتها ابنة أخيه علياء، التي اعتبرت بمثابة شاهد من أهله.
واسترسلت آل الشيخ مبارك، خلال الأمسية التي أدارتها ليلى العصفور عضو مجلس إدارة النادي في التعريف بالأديب الراحل نسبا ونشأةً وتعريجا على دور الأسرة العلمية المتدينة في توجهه الأدبي، متحدثة عن أسفاره الخارجية التي استثمرها في الاطلاع على الصحف العربية والمجلات الصادرة آنذاك حتى انتهى به الحال لأن يدرس في الأزهر بعد أن تعرقل قبوله في بغداد لعدم حيازته شهادة المرحلة الابتدائية.
وكانت ظروف سفر الراحل، وكثرة أصدقائه وعمله الدبلوماسي سببا في أن يتصدر الأوائل في ممارسة فن الرسائل في الأحساء، وعددت علياء إلى جانب الرسائل فنونه الأدبية التي مارسها من شعر ونثر، كما استعرضت مكتبة عمها الراحل، التي اشتهرت بأكثر من عشرة آلاف عنوان، حصل على بعضها إرثاً من أبيه.
وأسهبت آل الشيخ مبارك الحديث عن أحديته التي هي عبارة عن مجلس أدبي يفتتحه يوم الأحد من كل أسبوع، والذي أسسه بعد استقراره في الأحساء، وما له من دور في إثراء الحركة الأدبية في الأحساء على غرار مجالس ومنتديات الأحساء الأدبية كإثنينية النعيم، منتدى الينابيع، ملتقى الحبابي، ملتقى السرد، ملتقى الطرف، منتدى بوخمسين، ملتقى المحييش، ملتقى المشهد، وغيرها من مجالس الفكر والأدب التي تضج بها واحة الأحساء كميزة ثقافية تشهدها المنطقة منذ العصور القديمة.

الأكثر قراءة