رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


وماذا بعد؟

انتهت الشركات من إعلاناتها وحققت السوق السعودية أرباحا في الربع الأول من عام 2012 وهو أفضل من الربع السابق (48.21 مليار ريال) ومن الربع المقارن (82.21 مليار ريال). ومن النتائج نجد أن هناك ثلاث شركات لم تعلن وأعلنت 149 شركة كان منها 26 شركة خاسرة ونحو123 شركة رابحة عدد كبير منها حقق نموا مقارنا في الربح.
تفاعل السوق مع الازدحام في نشر النتائج يومي السبت والأحد وتدفقت سيولة في السوق لدعم الاتجاه. عادة بعد ذلك تتحرك الأسعار من طرف المتعاملين لتعكس تقييمهم للقيمة المقبولة من نظرهم، والتحرك عادة في شكل تذبذب ارتفاعا وانخفاضا وهو ما نراه في أسبوعنا الحالي.
ينعكس حاليا في السوق مستوى المؤشر عند منتصف السبعة آلاف، وحسب مستويات الأسعار مكرر أعلى من 15 مرة ويبدو أن هذا المكرر هو المقبول حاليا في السوق ومن طرف المتعاملين فيه، على مختلف أطيافهم وأنواعهم. وهو مستوى مقبول عالميا ومحليا في ضوء النمو المتحقق مقارنا بالسابق. على العموم التوقعات في الأيام القادمة ستعكس نوعا من التغير البطيء في السوق، والتفاعل سيكون حول ارتفاع وانخفاض الأسعار حول متوسط محدد حتى ندخل في فترة تالية من النتائج الربعية والتي يتوقع أن تشهد تحسنا في الربعين الثاني والثالث. خلال الفترة الحالية يتوقع أن تبدأ قضية الربط مع الأسواق العالمية والسلع الفورية مما يدخل تأثيرات إيجابية وسلبية للسوق ويرتفع معها المؤشر ويتجه للانخفاض.
المهم أن النتائج الربعية جاءت مختلفة أعلى من التوقعات وفي حدود التوقعات وأقل من التوقعات، ولكن الغالب كان إيجابيا مما دعم المؤشر في الأسبوع الحالي، وبالتالي وخلال الفترة القادمة سيكون تأثير السيولة قويا في الحفاظ على مستويات السوق أو هبوطه. لاشك أن المؤثر الحقيقي في الفترة القادمة هو استمرار الطلب ونموه في مواجهة العرض وبالتالي استمرار حجم السيولة الإيجابية الداخلة. وحسب توجهات المتعاملين وحسب التصنيف تتوافر الكثير من الفرص للراغبين في التحول لمستثمر يبحث عن الدخل أو النمو الرأسمالي ومع استمرار السيولة، وستكون هناك منفعة للمضارب اليومي. وبالنسبة للهوامير ومضاربيهم ستكون الفترة القادمة نوعا ما عصيبة لعدم توافر المعلومات وشحها. وباتجاه السوق جانبيا تصبح عملية دفع السوق والتدوير عملية مكلفة ومجهدة نسبيا.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي