الأجهزة الذكية واللوحية ترفع الطلب على بطاقات الذاكرة الخارجية

الأجهزة الذكية واللوحية ترفع الطلب  على بطاقات الذاكرة الخارجية
الأجهزة الذكية واللوحية ترفع الطلب  على بطاقات الذاكرة الخارجية
الأجهزة الذكية واللوحية ترفع الطلب  على بطاقات الذاكرة الخارجية

أنعشت المنتجات الذكية واللوحية والتلفزيونات والكاميرات الرقمية الطلب على بطاقات الذاكرة الخارجية من فئة المايكرو والشريحة القياسية بالحجم العادي.

وعادت حركة المبيعات بعد فترة ركود مقتصرة على مستخدمي هواتف المحمول لتكون أكثر من عهدها السابق مع إضافة المنتجات الرقمية الجديدة.

وبعدما أوشكت شركات كبرى مثل ''باناسونيك'' و''توشيبا'' وغيرها على تقليل إنتاجها من بطاقات الذاكرة الخارجية عادت لتصنيعها وبشكل جديد وحجم أعلى، وحركت خطوط إنتاج لمختلف الفئات منها لتصدر للسوق الملايين من هذه الشرائح الجديدة.

وكانت ''توشيبا'' أصدرت أول منتج من طراز SDXC على صعيد العالم بحجم 64 جيجا في آب (أغسطس) من العام الماضي، ثم لحقتها ''باناسونيك'' لتصدر بالنوع نفسه منتجين جديدين بحجم 64 و 48 جيجا ولأول مرة في العالم.

#3#

وصاحبت هذه الطفرة في صناعات البطاقات الذكية صناعات مبتكرة للملحقات لتوجد وصلات وفلاشات للبطاقات الذاكرة الخارجية لمختلف الأنواع:SDCX/SD/SDHC/microSDHC/SD،

ويتم توصيلها بمنافذ الكمبيوتر والتلفزيونات الرقمية والأجهزة التي يتوافر بها خاصية دعم قراءة الفلاش مثل الأجهزة الطبية وغيرها.

والملاحظ أن السحب على هذه الشرائح للذاكرة الخارجية في تزايد وخاصة ذات الحجم من 16 إلى 64 جيجا؛ ما يؤدي إلى نفاذها من منصات البيع في الأسواق، ولذلك يعاني كثير من المستهلكين صعوبة في العثور عليها في اليوم نفسه أو قد يتطلب ذلك تسجيلا في قائمة الحجوزات لتأمين الطلب عبر الشحن من الشركة المنتجة.

نصائح مهمة

ومع تزايد الإقبال على هذه الشرائح متناهية الصغر التي عادت بها الصناعات التقنية الرقمية والتطبيقات الذكية وتوسع استخدام مختلف الأجهزة من الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، فإن هناك مجموعة نصائح يفترض الانتباه إليها عند التفكير والتخطيط لشراء إحدى هذه المنتجات القديمة المتجددة.

#2#

حول ذلك يوصي عبد العزيز بن علي السعود من المهتمين المتابعين لجديد أسواق الحاسوب والمنتجات الذكية واللوحية والمختص في برمجيات ومكونات الحاسب الآلي؛ بعدة نقاط منها:

1 – ركز على جودة المنتج ومصدر التصنيع واسم الشركة.

2 – التأكد من الضمان والمدة المقررة لحفظ حقك كمستخدم عند ظهور عيوب في بطاقات الذاكرة، لا تمكنك من استخدامها في جهازك.

3 – لتجنب عناء الذهاب والعودة لإشكاليات بسيطة فإنه من أفضل الحلول إحضار جهازك للسوق وتركيب شريحة الذاكرة وتجربتها مع البائع وتطبيق عدة مهام للتأكد تماماً من خلوها من أي عيوب.

4 - يفترض على المشتري معرفة أن العبرة ليست بالثمن الرخيص، إنما يحكمها أولويات مثل: اسم الشركة وكفاءة أداء وجودة التصنيع، عند تكرار الاستخدام على مدى فترة زمنية طويلة.

5 – التحذير من عدم استخدام بطاقة الذاكرة في أجهزة غير محمية، فقد تنقل برنامجاً خبيثاً أو فيروساً مدمراً يتلف البيانات والمعلومات التي لا تقدر بثمن لدى المستخدم، ويندم في حين لا ينفع الندم. وأن يقتصر الاستخدام على جهاز واحد وحاسوب محمي عند نقل محتويات من شريحة الذاكرة إلى ذاكرة الحاسوب.

6 – عدم تحميل صور أو مقاطع مرئية أو ملفات وبرمجيات من مصادر غير موثوقة؛ فهذا الوصلة الصغيرة بمثابة جهاز قابل للعطب، ويؤدي إلى خسائر، المستخدم في غنى عنها.

7 – يجب على المستخدم معرفة احتياجاته الفعلية من بطاقة الذاكرة ليحدد حجم الذاكرة المناسب له، وعدم التصرف العشوائي في اتخاذ قرار الشراء دون دراسة وتمحيص لحدود الاستخدام، فقد يكفي شريحة ذاكرة بحجم 8 جيجا لأحدهم، وآخر يحتاج إلى أكثر من 100 جيجا، والأسعار تتحدد بحسب سعة الذاكرة، فكلما تقل السعة يكون السعر أقل.

8 – التأكد من مواصفات الجهاز والاستفسار من الوكيل عن أفضل أنواع البطاقات المناسبة للتشغيل مع الجهاز وأقصى حجم لسعة الذاكرة يتناسب مع أداء الجهاز.

9- ابحث كذلك عن بطاقات الذاكرة التي يتوفر معها وصلة فلاش USB وبطاقة توصيل أي ملحق معها أدوات توصل بالحاسوب.

ويختم السعود حديثة بأن هذه المنتجات التي تقلص عليها الطلب من فترة زمنية طويلة ثم عادت إلى الواجهة من جديد وفتحت خطوط إنتاج إضافية لتزايد الطلب عليها وابتكرت معها نوعيات بفئة أعلى، فإن ذلك يؤكد أن سوق التقنية متجددة، وقد تعود بعض ملحقات الأجهزة لينتعش عليها الطلب بعد توقف، وخير مثال هذه البطاقات للذاكرة.

الأكثر قراءة