زهور
وسلال من الورد
ألمحها بين إغفاءة وإفاقه
وعلى كل باقه
اسم حاملها في بطاقه
***
تتحدث لي الزهرات الجميلة
أن أعينها اتسعت ـــ دهشة ـــ
لحظة القطف
لحظة القصف
لحظة إعدامها في الخميله!
تتحدث لي..
أنها سقطت من على عرشها في البساتين
ثم أفاقت على عرضها في زجاج الدكاكين
أو بين أيدي المنادين
حتى اشترتها اليد المتفضلة العابره
تتحدث لي..
كيف جاءت إلي
(وأحزانها الملكية ترفع أعناقها الخضر)
كي تتمنى لي العمر
وهي تجود بأنفاسها الآخره!
***
كل باقة
بين إغماءة وإفاقه
تتنفس مثلي ـــ بالكاد ــ ثانية - ثانيه
وعلى صدرها حملت راضيه
اسم قاتلها في بطاقه!