رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


الارتفاع والتحسن

كما تراجع السوق بنسبة بسيطة عاد للارتفاع والتحسن ليعكس هبوط السوق ويعاود الارتفاع وبنسبة بسيطة. مع زيادة عدد الشركات التي تحسنت ومن ضمنها القياديات ولكن الملاحظ أن جميع شركات التأمين ارتفعت أسعارها كما نجد أن هناك تركيزا على الشركات ذات الأسعار المنخفضة وأخذت في الارتفاع. العام الماضي حققت الشركات أكثر من 95 مليار ريال في حين وحتى أمس بلغت قيمة السوق 1.48 تريليون ريال وما زال مكرر السوق في حدود 13.8 مرة وهو دون المستويات العالمية ودون أخذ في الاعتبار نمو الأرباح في السوق على الرغم من أن قيمة السوق الدفترية هي 711 ويتداول السوق عند مضاعف 2.08 مرة.
لا يزال تداول السوق ونموه لم يؤخذ في الاعتبار حيث نجد أن السوق في نهاية 2010 تجاوزت 80 مليار وبالتالي كانت نسبة النمو 18 في المائة ولكن السوق في تلك الفترة كان يتداول عند قيمة 1325 مليار وعند مكرر 16.7 مرة وبالتالي لا يزال السوق السعودي حاليا دون مستويات نهاية عام 2010 وبالتالي إذا كانت هناك نتائج إيجابية وفي ظل المعطيات العالمية والمحلية فإن نتائج السوق تدعم استمرار التحسن.
البعض ينظر للسوق وفي ذهنه نقطة واحدة هل يتراجع السوق ومتى ولكن ينسي أن الرجوع لا بد أن يكون له مسببات. فالبدائل الاستثمارية لا تزال غير جذابة ومرتفعة السعر مقارنة بعوائدها. وفي الوقت نفسه المستثمر عند تقييمه في قرار الشراء والبيع يتطلع دوما للحفاظ على تقييم وتقدير محدد للفرص الاستثمارية تستند على ثوابت معروفة ومحددة. لذلك وعندما ننظر للسوق ونقول بارتفاعه أو هبوطه يجب أن نستند على الثوابت ونبني خياراتنا على أسس صحيحة ومنطقية وليس على أسس لا تستند على واقع. وحتى الهبوط والتراجع إن تم للبعض فإن ذلك نابع من التصحيح وتعديل المستثمرين لقرارهم والأسس التي بنوا عليها ولكن تجد أن الأسس لا تتعدل وتتغير بصورة عشوائية فبالتالي لن يكون هناك هبوط لأسهم تحقق ربحية وتوزعها ولكن قد يشمل غيرها التي تحركت دون أسس. لذلك دوما انظر إلى أسس تحرك السعر واستفت قلبك وإن أفتوك.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي