رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


حملة شكرا للخطوط السعودية

يحار المرء في كلمات الشكر أيها أبلغ، وأي معاني العرفان أصدق وأجمل فنقدمها باقة شكر للخطوط الجوية السعودية، فشركتنا العملاقة بنت لها في قلوبنا صرحا من الحب ومدت جسورا من الوفاء فيما بيننا رسختها العلاقة الوطيدة التي تربطها بخدمة المجتمع فهي تمد يد العون لتساهم في بناء الوطن من خلال رعاية أبنائه كونها تقدم نفسها كشريك في المساعدة والمساهمة ولكن مع الأسف فالقائم على ملف الاستثمار لدى خطوطنا الغالية تعب من كثرة الترحال وأصابه الإعياء فألقى عصاه في المكان الخطأ فقد ظن نادي الزمالك نادي الاتفاق فكانت عقود الاستثمار للنادي القاهري أقرب من الدمام لك الله يا اتفاق الخطوط تستثمر خارج الحدود وأنت حتى أقل الشركات أشاحت بوجهها عنك، عمار يا بلد، نعم فليزدهر الزمالك، ولتمتلئ خزانته، ويستمر عريقا وبطلاً لمصر وإفريقيا، ولا عزاء لأنديتنا التي تسجل سبقا خطيراً بإضراب لاعبي أحد أنديتها بسبب قلة الدعم وتأخر مرتباتهم، لكم الله يا شباب الوطن، فتشوا في ''سابك''، ابحثوا في ''أرامكو''، اسألوا البنوك، اسألوهم جميعاً في أي قطاع رياضي يستثمرون، هل جادت أكفهم بمثل ما جادت به خطوطنا العزيزة؟ هل أعطوا مقدرات البلد وقدموا ثروته للبعيد، بينما تزايد نحيب القريب، وبكاه حتى ابيضت عيناه من الحزن؟ واسألوهم بكل جرأة: متى يلقى قميص مقدرات الوطن لأبنائه حتى يرتد بصيرا؟

الصبر مفتاح الفرج
نقدمها حكمة بيضاء في اليوم الأسود لإخوة لنا يديرون أندية دون رعاية على رأسهم الأشم الاتفاقي صاحب أول لقب خارجي سجل في سجل الشرف كمنجز للوطن، ونقدم لهم معلقة طرفة بن العبد، ففيها تسلية وسلوان، المعلقة التي ردد نبينا المصطفى كثيرا من أبياتها الجميلة فمن أصدق أبياتها:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند
والله مع الصابرين، وصورة مع التحية للمسؤول، لتحيى شركة الخطوط الجوية السعودية لرعاية الزمالك.
- أليس من الأجدر طالما الرغبة موجودة لدى شركاتنا العزيزة في الدخول للمجال الرياضي كمستثمرين أن يجعلوا ذلك داخليا ومتى تم الاكتفاء تحولوا خارجياً؟
- شركة الطيران قطاع حكومي بدلا من أن تستثمر في الوطن طارت بأجنحتها خارجه فأين الإحساس الصادق بالمواطن والوطن فكيف نلوم ونعاتب القطاع الخاص فالقطاعات الحكومية يجب أن تكون القدوة الحسنة في هذا المجال؟

إبراهيم غالب وقضية المحاور
جاء تصريح الأمير نواف بن محمد كي يعري إحدى الصور المقيتة والتي قتلت روح الانتماء الصادق في الوسط الرياضي فقد تناسى الجميع هزيمة المنتخب أمام أستراليا، وانشغلوا بأنديتهم، وتخندقوا من أجلها ـ ولا أقصد بذلك نادياً معيناً حيث يشترك في ذلك الجميع، وإن كانت لفتة الانتباه التي أرادها الأمير الذي عرف بالدهاء والحنكة وصقلت السنون تجربته لا نعلم هل كانت بقصد على طريقة لليسار در أم كانت تحليلاً فنياً محضا؟! ولكن في كل الأحوال فقد أجاد بالتحليل كما أجاد بالالتفات، الأهلي، الشباب، والهلال فرق المقدمة ومتصدرة الترتيب لاعبو المحور من غير السعوديين بالرغم من أهمية المركز إذاً في المستقبل سنعاني قلة الكفاءات المناسبة فيه ولعل الجميع يلحظ النتائج السيئة لنادي التعاون بعد التفريط في فادي أبو هشهش المحترف الأردني بصفوف الفريق في مركز المحور.

خاتمة
زرع آباؤنا فأكلنا ونزرع ليأكل أبناؤنا.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي