Who's here برنامج تواصل مفيد لكنه يهدّد خصوصيات المستخدمين
نما عدد المستخدمين حول العالم لبرنامج مَن هناك؟ Who's here من 1.5 مليون مستخدم إلى أربعة ملايين مستخدم كل دقيقة بداية هذا العام في أكثر من 150 بلداً حول العالم. وبحسب شركة MyRete المتعاقدة مع ''أبل'' لبيع المنتج، فإن عدد الرسائل التي ترسل يومياً عبر هذا البرنامج يفوق 1.1 مليار رسالة يومياً وأكثر من 42 مليون صورة يتم تبادلها. ويعد هذا النمو الذي تحقق خلال العامين الماضيين، نجاحاً بكل المقاييس كأول برنامج للتواصل الاجتماعي في تطبيقات الهاتف الذكي.
وwho's here أشهر البرامج الرئيسة التي يعتمد عليها بعض المستخدمين للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وهو كبقية البرامج الاجتماعية التي تهتم بالاتصال والتواصل بين المستخدمين. ولكن ما يميز ''هوزهير'' هو التقنيات والخدمات العالية التي يستخدمها في التواصل مع الآخرين، حيث يمكن إجراء الاتصال الصوتي، وإرسال الملفات والصور.
ويهدف البرنامج إلى تكوين العلاقات والتعارف بين المستخدمين بطريقة تقدير المسافات والبحث عن مدى يصل من أقرب نقطة إلى المستخدم وحتى أقصى مكان حول العالم، ليحدد بسهولة المسافة الحقيقية بين المستخدمين، والبحث إلى حد أدنى مسافة 200 متر، وتحديد مسافة الموقع بالكيلومتر أو بالميل حسب الإحداثيات بالأقمار الصناعية، ويمكن التحويل من الكيلو إلى الميل. ويستطيع كل مستخدم إضافة الصورة الشخصية، والاسم والجنس والعمر والاهتمامات في البروفايل الشخصي، ومن ثم البحث عن أشخاص في العمر نفسه أو الجنس او الاهتمامات، مع إمكانية معرفة الموقع عن طريق تقنية GPS.
ومن أبرز الفوائد حول العالم لمستخدمي هذا البرنامج أن أغلب وكالات السفر والسياحة تعتمد عليه للتواصل مع عملائها وتوجيههم للأماكن المرغوب الذهاب إليها، كذلك يستفيد منه الآباء للاطمئنان على مواقع أبنائهم أينما كانوا حول العالم.
ويعلق بدر الدريويش، مصور محترف، بأن استخداماته للتطبيق والتعارف مع محترفي التصوير القريبين منه وحتى أولئك الذين في دول أوروبا وأمريكا، ويقوم هو بالتواصل معهم وتبادل الصور الاحترافية.. إضافة إلى أنه أداة مساعدة عند السفر لتسجيل المواقع السياحية والتي سبق أن قام بزيارتها عدد من الزملاء في المهنة، ليذهب إليها.
ومن أبرز عيوب هذا البرنامج التوظيف الخاطئ له من قبل بعض الأفراد، وهذا ما ينافي آداب المجتمع السعودي وعاداته، ولا سيما أن خصائص البرنامج عالية ومتميزة، بل تستطيع توسيع الخدمات والأفكار إلى أبعد من كونه هكذا.
#2#
#3#
وتؤكد أم خالد وهي إحدى المستخدمات المستجدات لجهاز ''الآي فون''، أنها فُوجئت بكمية الرسائل الواردة على جهازها عندما قامت بتحميل البرنامج على هاتفها الذكي، إذ استقبلت أكثر من 800 رسالة في اليوم لمحاولة اختراق خصوصيتها.
وقالت: فوجئت بأسلوب الحديث المتدني الذي يقوم به البعض، مشيرة إلى أن ''الهوزهير'' يحتاج إلى إعادة تأهيل، وتوعية شديدة باستخدامات التقنية، هو برنامج به خصائص متميزة، ولكن توظيفه من قبل الكثير من المستخدمين جعل الفائدة منه غير مرجوة.