رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


وأد الرياضة

سؤال طرحه الإعلامي المتميز بدر الفرهود على المحنك إداريا والخبير الرياضي الدكتور صالح بن ناصر، تواردت معه على ذاكرتي قضية العرب الجاهلية ''وأد البنات''، وكيف كانوا ينهون فلذات أكبادهم حين أحسوا بعجزهم عن حمايتها أو تحمل تبعات تربيتها. ولأن الفرهود فتح الباب للخيال على مصراعيه كما فتح باب التساؤلات والتأويلات فارتسم مبنى الرئاسة العامة لغابة من الأدراج تخفي قضايا تم وأدها وأخرى كتبت نهايتها دون الكشف عن تفاصيلها، عفوا إنه الخيال الذي أخذني بعيداً عن الواقع والحاضر الأجمل والأحلى.
إن مثل هذا الاعتراف من الدكتور يفتح الباب للتأويل والتشكيك في عمل اللجان ومصداقيتها وينفخ الروح في أرشيف القضايا وينفخ بالون المحسوبية في اتخاذ القرارات بما يصعب من تدارك تبعاته مستقبلا، وللقضاء على ذلك يجب الحديث عن القضايا بكل شفافية ووضوح، بل من المفترض عمل مؤتمر صحفي يتلى فيه القرار ويفتح المجال لمسؤولي الأندية والإعلاميين لطرح تساؤلات حتى يغلق الملف نهائياً ويقطع دابر الشك بيقين الحقيقة.
يبقى السؤال هل اختار الدكتور توقيت حديثه عفوياً أم انه أراد أن يبرئ ساحته من تبعات القضية التي جاهد في حينها بأن ينأى بنفسه عنها فهل كشف الأوراق ما دام الوقت ملكه وطوع قراره؟
شباب العزيمة
لم يكن حظ عمر الغامدي جميلاً وسعيداً ولكن زملاءه كانوا في الموعد وتحدوا الظرف الصعب بعزيمة وشجاعة وتجلت قوتهم الذاتية بقيادة المبدع ناصر الشمراني ''الذي لم ينل حقه من الإعلام حتى الآن'' فحققوا فوزا مهما وثمينا على الاتحاد.
الشباب يعيش مرحلة انتقالية فالفريق أصبح جماعياً لا تسيره الفردية والمدرب قوة شخصيته وقدرته التدريبية تظهر آثارهما على المستوى الفني للفريق فيما الإدارة الشبابية ساندت ذلك جميعه وتقف من ورائه من خلال سياسة إعلامية متميزة ومختلفة عن الفترات السابقة فالفريق بشهادة جميع النقاد يعيش حالة إعادة الصياغة بكل اقتدار وتميز.
هل يلغى كرت الغامدي؟
اللقطة التلفزيونية توضح إن طرد الغامدي كان خطأً تقديرياً من الحكم فاللاعب لم يرتكب ما يوجب الطرد فلا يجب الوقوف عند تقرير الحكم، فطالما أنه يمكن الرجوع إلى القطات التلفزيونية في إقرار عقوبات انضباطية فيما لم يره الحكم، فلماذا لا يتم تدارك خطأ الحكم في مثل هذه القضايا من باب أولى؟
دنبوشي الهلال
هل فعلا صدقت بعض الجماهير النصراوية هذه المقولة؟ لا أعتقد ذلك ولكنه هروب نفسي من تحمل تبعات الفشل وأسبابه، والعجز عن مواجهة الإدارة ودفعها تجاه العمل الصحيح والسليم لبناء الفريق من جديد في ظل تطور الأندية وتقديمها للمواهب الواحدة تلو الأخرى بينما يتقبل فريقهم منسقي تلك الأندية فانساقوا خلف محاولة تقزيم تفوق الجار بأعذار باهتة وبالية.
عذراً للذوق السليم
في ديوانية آسيا تفنن خالد قاضي وعدنان جستنية في فن الإسقاط والتعصب المقيت حتى خرج كلاهما عن حدود اللباقة والأدب وقدما نموذجا مثالياً للإعلام البعيد عن الروح الرياضية والأخلاق، فالمفردات سيئة والاتهامات الرخيصة حضرت في وقت غابت فيه الفضيلة، هل بقي في العمر بقية فإلى متى الردح والتهريج واستدعاء الإثارة بالأسلوب الرخيص! يا الله حسن الخاتمة.
جمال والمشاكل
غريب أمر جمال فرحان فالفترة التي تشهد تواجده في النادي تشهد تجاذباً وضجيجاً وتسريبات عن مشاكل مع الجميع لعل آخرها مع عبد الله فوال، وبعد ذلك خرج بأسلوب تهكمي مفسراً ابتعاد فوال بأنه ''يمكن استقال ويمكن لا'' في إسقاط غير محبب، فمن الضحية القادم في الاتحاد في ظل ''انفراط السبحة''؟

الخاتمة
إن ما تفكر به هو ما يشكل شخصيتك.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي