الهواتف الذكية ترقي الباركود من وسم المنتجات إلى ترميز روابط نطاقات الأسماء

ظهر مع انتشار برمجيات الهواتف الذكية تطبيقات متقدمة لعديد من المهام والخدمات بمختلف أنواعها وفئاتها، ومن أبرزها رواج الباركود التعريفي لروابط نطاقات الأسماء بعدما كان مخصصا للمنتجات والسلع في أرفف ومخازن المحال التجارية؛ وهذا النمط الجديد أتاح لأنواع عديدة من هذه الهواتف التعامل مع ترميز خاص يقوم بواسطته قارئ الكود بعد تمرير جهازه عبر عدسة التصوير فوق سطح الترميز سواء عبر شاشة أو ورق مطبوع، ومن ثم بعد التعرف عليه يتم نقل البيانات الملتقطة وتحليلها إلى اسم الرابط لتفتح عنوان الموقع الإلكتروني، وبطريقة تلقائية ينتقل إلى المتصفح المتوافر في الهاتف الذكي لاستعراضه على متصفح الإنترنت، وهذا يتطلب من المستخدم الوعي المثالي والحرص التام بالتدقيق للتعامل مع ترميز من جهات موثوقة من أجل تصفح آمن.

#2#

#3#

وتوسعت التطبيقات البرمجية، حيث يتوافر منها تطبيق متعدد الخصائص، حيث يمكن قراءة الباركود المرمز عن طريق مواقع إلكترونية خدمية توفر وسما كوديا مرمزا بهوية تعريفية خاصة باسم النطاق للموقع أو مركز التحميل للبرامج في سوق ''أندرويد'' أو ''جوجل'' أو ''أبل'' أو ''بلاكبيري'' وغيرها.

وكما أن للمواقع نصيبها من ترميز الباركود الخاص فيها، فقد وجد هذا الترميز في بطاقات التعريف visit card أو بطاقات الأعمال ونحوها، وصار الفرد يملك خاصية الوسم في بطاقته وبمجرد تمرير عدسة الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي على الباركود ينتقل إلى متصفح الإنترنت ويستعرض بروفايل عن الشخص صاحب البطاقة.

واستفاد الأفراد وقطاعات الأعمال من هذا التطبيق عبر توفير ترميز خاص في تواقيعهم الإلكترونية في البريد الإلكتروني أو المدونات أو المنتديات أو شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يحول القارئ للباركود إلى موقع محدد.

وتوسع الأمر لاستخدامات وأغراض أخرى متعددة، من أبرزها ما تعتمده بعض الجهات الإعلامية أو القطاعات الحكومية أو الخاصة في مواقعها بإرفاق باركود في صفحتها المطبوعة مثل: (تخصيص صحيفة ''الاقتصادية'' لترميز خاص برابط موقعها الإلكتروني لـ ''الاقتصادية أون لاين''، وترميز آخر للتطبيق المستعرض للصحيفة على الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، وكذلك ترميز للرابط لصفحاتها المتخصصة ومنها صفحة ''اتصالات وتقنية'').

كما قامت عدة جهات حكومية وخاصة باعتماد ترميز ينفذ إلى روابط مواقعها الإلكترونية وإلى المنتجات المعتمدة لأنظمة أندرويد وأبل ونحوهما، وتوسعت دائرة اهتمامه إلى تخصيص وسم كودي مع كل موضوع مثل ما هو معمول به في مراكز التحميل العالمية للتطبيقات الخاصة بالأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والبرمجيات المخصصة لنظام ويندوز.

ومن ضمن القطاعات الحكومية هناك وزارة التعليم العالي التي تهتم بالاستفادة من هذا التطبيق في جوانب متعددة من موقع الوزارة حتى تمنح شريحة الجماهير المستخدمين للهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية فرصة المتابعة والتفاعل النشط مع محتويات موقعها.

وتتوافر مواقع عديدة لتكوين ترميز خاص برابط نطاق عنوان الموقع، مثل:

http://qrcode.kaywa.com//
وكذلك موقع لتكوين ترميز خاص لرابط يسمح للمستفيد بإدخال معلومات شخصية في حدود 250 كلمة تمثل معلومات شخصية وعلمية عن المستفيد:
http://qurify.com/en/

وهي التي توضع في البطاقات الشخصية الورقية، حيث يوضع الترميز فيها.

ويتوافر برامج قارئ الكود في مراكز تحميل تطبيقات الهواتف الذكية بواسطة خاصية البحث وإدخال كلمة: BarCode ومن هذه البرامج scanlife وBakodo Pro لنظام أبل وأندرويد.