طيران الهلال الأحمر

يضم طيران الهلال الأحمر حاليا ست طائرات من المفترض أن يتضاعف عددها قريبا. وهناك قواعد للطيران في كل من الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة، كل قاعدة تخدم منطقة محيطها 250 كيلو مترا. وقريبا سيكون لطيران الهلال الأحمر وجود في مناطق أخرى.
هذه الصورة نقلها الكابتن عبد الحكيم الجوفي في حوار أجرته معه الزميلة حياة الغامدي ("الرياض" 24/1/2012). من المؤكد أن الهلال الأحمر لقي دفعة كبيرة مع قدوم الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي.
مسؤوليات عدة تواجه الهلال الأحمر، كانت تتطلب مزيدا من التطوير، بهدف تحقيق خدمة راقية تسهم في إنقاذ أرواح ذوي الحالات الحرجة سواء من مصابي الحوادث أو حالات الطوارئ المرضية الأخرى.
مر على انطلاقة طيران الهلال الأحمر عام ونصف، والجماعة ساهموا بنجاح في عدة مهام بينها سيول جدة وحادثة مدرسة البراعم، إلى جانب مهام أخرى خلال موسم الحج.
في رأيي المتواضع، أن الهلال الأحمر لا يزال يحتاج إلى كثير من الدعم من أجل إثرائه بالكوادر والإمكانات التي تحقق أهدافه الإنسانية السامية. والشيء المبهج أن هذا الشعور موجود لدى المسؤولين في الهلال الأحمر، وهم يؤكدون دوما أن القادم أفضل.
والأمر نفسه ينسحب على الدفاع المدني، الذي نعول على شجاعة رجاله وكفاءتهم، لكن الطموح أن تصبح كفاءتهم أعلى وحضورهم لمواقع الحدث أسرع، فالسرعة في الجانب الإنقاذي والإسعافي هي النقطة الأولى لحماية الأرواح والممتلكات.