الكمبيوترات اللوحية.. تنافس في التصفح والعروض المرئية وتخلف في سعة التخزين

الكمبيوترات اللوحية.. تنافس في التصفح والعروض المرئية وتخلف في سعة التخزين

تحتضن السوق المحلية أنواعاً عديدة لمختلف الإصدارات والموديلات من الجديد لمنتجات الكمبيوترات اللوحية لأشهر الشركات العالمية في هذا المجال، وهذا التنوع والوفرة بكميات أمام المستهلك يرفع من حدة التنافس بين هذه المنتجات مع مطلع عام 2012م، والتي أصبحت حاضرة في منصات العروض في معظم المعارض التجارية في أسواق الحاسب الآلي في العاصمة السعودية الرياض.
وبعد أن تفردت شركة آبل العالمية في إصدار منتجها اللوحي "آيباد 1" منتصف عام 2009م وأخذت تنتشر في أرجاء العالم وباتت المطلب الرئيس في أسواق العالم بمجال المنتجات التقنية منذ ذلك الوقت، وصارت "آبل" حاضرة على أوسع نطاق جماهيريا بفضل منتجاتها الثلاثة الآيفون والآيبود والآيباد الأميز على الساحة حتى انتهاء عام 2011م.
وقبل اختتام العام الماضي برزت للساحة مجموعة من الأجهزة اللوحية لكبرى الشركات العالمية المتميزة في صناعات الحاسب وملحقاته مثل بلاك بيري وسامسونج وتوشيبا وسوني وديل وآيسر وأسوس ولينوفو وموتورولا وقوقل وفوجي سيستمز وإل جي وغيرها، لتنافس وبقوة بنفس الكفاءة والأداء والخصائص عالية الجودة مضافا لها تقديم السعر الأقل ليحمى التنافس بالسوق وتتلقف الأيدي ما يناسب لذوق المستهلك واحتياجاته من هذه التشكيلة المتنوعة ما يرفع وتيرة الحماس بين التجار لتقديم أفضل العروض لجذب المستهلكين من حيث الخصومات على الأسعار وميزة خدمات ما بعد البيع والهدايا المغرية لتحقيق نسبة بيع أفضل.

تحذير من منتجات صينية
حذر عبد العزيز بن علي السعود أحد المهتمين المتابعين لجديد سوق الحاسب الآلي والمختص في نظم وبرمجيات الحاسوب من أنه يتوافر في السوق حاليا مجموعة كثيفة من المنتجات الصينية منخفضة الجودة وبأسماء إصدارات (طرازات) غريبة والتي تحاكي مثيلاتها من الكمبيوترات اللوحية من الشركات المعروفة.
ويلفت السعود النظر إلى أنها تشابه في الشكل والمكونات ونوعية التطبيقات والخصائص التشغيلية للمنتجات المتوافرة بالسوق المحلية، والأمر أخذ شكلا تجاريا صرفا يستثمر من طرف مؤسسات محلية تعقد اتفاقيات مع شركات صينية لتنتج نوعيات مشابهة للمنتجات الأخرى للشركات ذات الأسماء المعروفة والعريقة في السوق العالمية، حيث يتم إحضار أحد هذه الأجهزة ولا يكلف ذلك للشركة الصينية من الجهد الكثير فهي تقوم بدراسة محتويات الجهاز ومعرفة طريقة تشغيله والتطبيقات المتوافرة فيه ومن ثم تقوم بتفكيك وتشريح الجهاز لتعمد إلى رسم مخطط تصنيعي للدوائر الإلكترونية والمكونات التي يحتوي عليها الجهاز ليتم بعد ذلك فتح خط إنتاج خاص بهذا المنتج الحاسوبي المقلد مع بعض التغييرات الطفيفة لتحاشي المساءلات القانونية أو للتضليل على عين الرقيب وتباع في السوق بأسعار زهيدة في حدود 500 ريال وهناك أجهزة تصل لأكثر من ألف ريال.
ويجدد عبد العزيز السعود تحذيره للمستهلك بتجنب شراء هذه الأجهزة فرغم مظهرها المغري والمواصفات العديدة والسعر المنخفض إلا أنها ضعيفة في الأداء وتظهر بها عيوب لا يمكن تصحيحها كارتفاع حرارة البطارية وتعطل نظام التشغيل للجهاز مع فترة العمل الطويلة والتعليق المفاجئ للوظائف ما يتطلب إعادة تشغيله، والتكرار غير المحتمل للمشاكل ما يجعل الاستفادة من الجهاز شبه مستحيلة.
وأفصحت مصادر في السوق بأن الإقبال على شراء الأجهزة اللوحية المعروفة لا ينافس الطلب على الأجهزة المحمولة ولكنه يأتي بعدها بالمرتبة الثانية؛ وبخاصة بعد ظهور ماركات عالمية لكمبيوترات لوحية مثل ديل وسوني وتوشيبا ونحوها وبمواصفات منافسة وأسعار مقدور عليها ما قد يدفع شركة آبل لإعادة النظر في تسعيرة الآيباد في الأيام القادمة من هذا العام.

نظام ويندوز اللوحي
قال مصدر قريب من السوق إن تطبيقات آبل وبلاك بيري وأندرويد الخاصة بنظم التشغيل لمعظم الأجهزة اللوحية قد ينافسها في وقت ما من هذا العام نظام ويندوز من شركة مايكروسوفت بعديد من المزايا؛ وهي تراقب بهدوء وعن بعد وضع السوق لتقدم نظامها التشغيلي العملاق الذي يعرف التعامل مع الأجهزة الملحقة مثل الطابعات بأنواعها والماسحات الضوئية والأقراص المرنة والصلبة والبروجكترات (أجهزة العرض) وغيرها من الوصلات المدعمة للتعامل مع مختلف الأجهزة الملحقة للكمبيوتر، بجانب التطبيقات المختلفة لبرمجيات الأوفيس والعرض المرئي وعارض ومحرر الصور وغيرها من البرامج الملحقة بنظام التشغيل للويندوز 7 حاليا و8 بالمستقبل القريب.
وفيما يلي نعرض تشكيلة من أبرز أجهزة الكمبيوترات اللوحية في السوق المحلية، التي نعرضها دون ترتيب محدد:

الأكثر قراءة