رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


افعلها يا المسحل فهي الحل

لا تزال قضية تأخر الكرة السعودية وتراجع نتائجها تأخذ حظاً كبيرا من النقاش بين الرياضيين، بل تكاد تكون هي القضية المحورية التي لا يخلو منها مجلس أو برنامج رياضي، كونها أصبحت قضية رأي عام لا يمكن أن تختزل بجهد الرئيس العام أو المشرف على شؤون المنتخبات ومتى استمرت النتائج السيئة فستصبح هي القضية التي تحاكي شبر ماء مدينة جدة ولأن المسحل ذكر في عدة أحاديث أنهم وضعوا خططاً تطويرية مرحلية يصل مداها لـ15 عاما تزيد أو تنقص، ولعل مرجع ذلك كله لاستمرار الحافز والقدرة على تنفيذ البرمجة السليمة الموضوعة من قبلهم ولأن الوجه الذي تعرفه خير من وجه منكر، فقد خطرت ببالي فكرة كأنها العصف الذهني فألغت ما قبلها، فوجه جيريتس مدرب الهلال مقبول ومعروف يحاكيه في ذلك وجه عمار السويح ومعهما باوزا الذي سبق له تدريب النصر، يضاف لهما صاحب الوجه المشرق الآخر برانكو مدرب الاتفاق، فهؤلاء هم لجنة التطوير بحق متى أردنا وضع العربة في مسارها الصحيح، لأن فريق التطوير الذي دار الحديث حوله في الفترة السابقة سيكون جديداً وغريباً عن وسطنا الرياضي والذي للأسف لم يعد رشيقاً فقد ترهل وأصبح ثقيل الحركة، أما هؤلاء فقد نجحوا، فجيريتس أتى بعد كوزمين الذي كان المعشوق الأكبر لبني الزعيم وكتبوا في مدحه ما لم يكتبه ابن الملوح حال عشقه، لكن العجوز البلجيكي أتى وحول الهلال لماكينة أهداف ونجح في فرض احترافية غار منها الجميع وبدأوا في محاولة كشف أسرارها كي يسيروا خلف نهجه، أما عمار السويح فقد حضر للرائد وهو يئن ويكاد يقضي نحبه، ولكن أعطيت القوس باريها فجمع الفريق عشر نقاط من أصل 12 نقطة هي حصيلة المباريات الأربع التي أشرف فيها على الفريق فكيف استطاع تحويل الفريق من محطم ومنكسر لفريق منظم يقاتل ويظفر بالنقاط؟ فأجبر الأصوات المناهضة والمعارضة كي ترفع صوتها احتراما وتقديراً لنجوم كثر الحديث عن فشلهم، أما باوزا العجوز المحنك ففك شفرة العالمي وقاده للانضباط التكتيكي المفقود لدى الأصفر منذ زمن ولكنه ذهب ولم يكمل البناء فبقي النصر يعاني الضربات تلو الضربات ولكنها لم تكن القاضية، فمازالت فيه بقية روح. أما برانكو الذي أخرج لنا الاتفاق على قلب رجل واحد ينقضون بسرعة ويعودون للدفاع جميعهم بالنسق ذاته، فلله دره من خبير لو توافرت له المادة مثل غيره، هؤلاء مدربون يوصفون بمرتبة الخبراء نظير خبرتهم وتجربتهم وتميزهم، فلماذا نبتعد كثيرا ونحضر الخبير البعيد، فالقريب أعرف ونحن على أمره أقدر، فهل يفعلها المسحل ويتعاقد مع هؤلاء الذين رأينا تميزهم ومعرفتهم بأوضاع اللاعب السعودي وتعاملوا معه عن قرب ويكون منهم خبراء ومستشارون للتطوير يملكون الخبرة والمعرفة ولا يجهلهم النظام الإداري القائم في الأندية فتكون آراؤهم أقرب للصحة لأن القادمين الجدد أفكارهم رهينة لمن يلقنهم، أقصد من يرافقهم ويشرح لهم.
ــــ هذه الأسماء ذكرتها كمثال لمن تواجدوا بيننا وقدموا عملاً اتفق الجميع على براعته واحترافيته ولقربهم واحتكاكهم بالوسط الرياضي، فمقدرتهم تكون أسرع وأنجع من غيرهم.
ــــ يمكن تكليفهم مع بقائهم في أعمالهم وانخراطهم في العمل الإداري مع اتحاد الكرة أثناء فترة توقف الموسم الرياضي.
ــــ ما يطلب من هؤلاء حال كونهم مستشارين وضع خطة واستراتيجية يسير عليها العمل.

متفرقات
ــــ حسين عبد الغني سيكون مستشاراً حقوقياً ناجحاً بعد اعتزاله كرة القدم وسينجح أبو عمر باقتدار.
ــــ عيسى المحياني تعامل مع ضغوط انتقال سعد الحارثي والكلام الذي يدور حول انتقاله من النادي بإيجابية فنقلها من خانة المحبطة لخانة التحفيز والصراع مع الذات فكانت نجومية مطلقة لطلق المحيا.
ــــ أعلن النصر أنه سيدخل في مفاوضات مع المحياني من جديد وكأنهم تناسوا أنهم خارج حسابات اللاعب من البداية.
ــــ محمد السهلاوي يقدم جهداً وتميزاً في خط هجوم فريقه، فرددت الجماهير عدت والعود أحمد.
ــــ مباراتا الهلال والاتفاق وكذلك الشباب والأهلي أعادت الوهج من جديد لدوري زين وحضرت الجماهير بكثافة وفاعلية.
همسة
تراه ما ينـفعك خالك ولا أخـوك
لا صار ما تقضي لزومك بيمناك
وربعك ليا بان الخلل فيك عافـوك
أقرب قريبٍ لك من الناس يشناك

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي