رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


جماهير الشباب قادمون

يخطئ من يعتقد أن الكتابة النقدية هي تصيد الأخطاء وتعديد المثالب، فالنقد السليم يجب أن يُظهر ويبْرز الإيجابيات ويعطيها حقها من المديح والتشجيع حتى يتبين للمتلقي القدرات الجيدة والقدرات غير الموفقة في عملها، والمنهج السليم الموصل للنجاح من المنهج غير السليم، الذي لا يقدم نفعاً أو على الأقل يتسبب ببطء تقدم الحركة الرياضية، فمن أبرز الإيجابيات التي شهدها هذا الموسم زيادة الفاعلية الجماهيرية لنادي الشباب فمن شاهد الحفاوة التي استقبلها في الفريق في المدينة المنورة حين وصوله لمقابلة شقيقة فريق الأنصار لا بد أن يدرك مدى التغير في جماهيرية الشباب فلم يعد جمهوره هامشياً، بل أصبح مؤثراً وفي ازدياد مطرد حتى إن تعامت عنه بعض العيون، ولكن المتابع الحقيقي يدرك ذلك ويراه بوضوح، فالشباب الذي ظلت إدارته تبحث عن القيام بما لم يفعله الأوائل ألا وهو فرض شخصية مستقلة للكيان يكون هو الأول في فؤاد جماهيره وليس ثانياً، فكان السعي لجلب اللاعبين القادرين والمؤثرين أصحاب الجماهيرية كي يكونوا عونا وسنداً في تحقيق هذا الهدف، يضاف إلى ذلك أن الشباب فنياً في أعلى صدارة دوري زين ـــ تبقى للهلال مباراة مؤجلة متى كسبها خطف الصدارة ــــ وهذا يدعم ما ذكرناه في مقالات سابقة عن ضرورة وجود خطط وأهداف استراتيجية لكل إدارة تسعى وتسيَر العمل من أجل تحقيقها، فالشبابيون الآن أي الهدفين حققوا فهم كاسبون الجماهيرية أو البطولة، وإن كانت البوادر تشير لتحقيقهما معاً واللبيب بالإشارة يفهم!

اشتد التنافس فكثرت الأخطاء
شهد هذا الموسم في بدايته تميزاً في أداء الحكام وتعاملهم المثالي في إدارة المباريات فنالوا استحسان وثناء الجميع، ولكن ما حدث في الجولتين الأخيرتين من أخطاء يدفعنا لتساؤل ما الذي تغير؟ وهل هو نتيجة لضغط المباريات أم أن اللاعبين توتروا فوتروا الحكام تبعاً لذلك، فما حدث في مباراة التعاون يحتاج لتبرير وإجابة مقنعة كي ينتهي الجدل وتتضح الحقيقة وإن كانت هذه الأخطاء لم تكن حكرا على دوري زين، بل إن دوري الدرجة الأولى شهد مثل ذلك ففي مباراة الحزم مع شقيقة الجبل والتي أقيمت في الأحساء أقر حكم الساحة بصحة الهدف الذي سجله فريق الحزم عند الدقيقة الـ 33 من الشوط الأول، ولكنه ألغي بناء على رأي رجل الخط رغم أن حكم الساحة كان هو الأقرب لمكان الكرة، فالمطلوب من رئيس لجنة الحكام مثل ما يتابع ويشدد في ذلك على حكام دوري زين أن يكون على النهج ذاته مع حكام دوري الدرجة الأولى الذي اشتدت فيه المنافسة وأصبحت النقاط تعني الشيء الكثير.

متفرقات
ــــ حسين عبد الغني إلى أين سيقود التنافس الرياضي هل يعي أنه تجاوز الحد ولم يعد هناك من يصدقه ويتعاطف معه.
ــــ ذهاب السلهام والقريني كان بهدف تخفيف الضغط عن الرئيس ولم يكن احتراما وتقديرا لرغبة الجماهير فذهابهم أتى بعد خراب مالطا.
ــــ نجاح سعد الحارثي سيعطي انطباعا مثاليا عن النظرة الفنية لسامي الجابر، خصوصا أنه من أكثر المشجعين على إتمام التعاقد معه.
الخاتمة:
ما الفوز بالسبق أن تزهو بأوله
إن المفازة أن بالزهو يختتم

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي