تقدير «أممي» لبرنامج التنمية النظيفة في السعودية

تقدير «أممي» لبرنامج التنمية النظيفة في السعودية

نالت السعودية تقدير الأمم المتحدة لبرنامجها الخاص بنشر ثقافة آلية التنمية النظيفة.
وفازت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة في المملكة بالمسابقة العالمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي، ونالت جائزة أفضل هيئة قدّمت برنامجاً لنشر ثقافة آلية التنمية النظيفة.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، رئيس اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة: "إن آلية التنمية النظيفة تشجع على التعاون بين اقتصادات الدول المتقدمة والدول الناشئة والنامية، وذلك في سعي الدول المتقدمة إلى تخفيض كميات انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وفي الوقت نفسه مساعدة الدول النامية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

فازت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة في المملكة العربية السعودية في المسابقة العالمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي، حيث نالت جائزة أفضل هيئة قدمت برنامجاً لنشر ثقافة آلية التنمية النظيفة، والتي تهدف إلى عرض أفضل حالات التواصل للتعريف بمشاريعها، ودورها في الترويج لهذه المشاريع التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والتخفيف من آثار التغير المناخي، وذلك في حفل خاص أقيم في مدينة (ديربان) في جنوب إفريقيا على هامش اجتماع مؤتمر الأطراف السابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي، الذي أقيم خلال الفترة من 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي واختتم أمس الأول.

وقد أطلقت اتفاقية الأمم المتحدة هذه المسابقة السنوية، بإشراف لجنة تحكيم مشكلة من خبراء دوليين، وبمنافسة العديد من المشاركين من الهيئات الوطنية المعنية، لتسليط الضوء على العمل الذي قامت به هذه الهيئات الوطنية من تعزيز لآلية التنمية النظيفة في بلدانها. حيث طلب من تلك الهيئات إصدار نشرة تعريفية تعرف بدورهم في الترويج لمشاريع آلية التنمية النظيفة، وإبراز المجالات الاستثمارية لمشاريع آلية التنمية النظيفة. كما تضمنت المسابقة وضع استراتيجية اتصال وتوزيع للنشرة التعريفية إضافة إلى إعداد تقرير يبين الأثر الذي ترتب على توزيع النشرة والهدف الذي حققته والملاحظات التي تم توثيقها من الجهات المعنية التي استهدفتها النشرة.

من جهته، أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، رئيس اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة المشكلة بقرار مجلس الوزراء وبإشراف وزير البترول والثروة المعدنية، قائلاً: "إن آلية التنمية النظيفة تشجع على التعاون بين اقتصاد الدول المتقدمة، والدول الناشئة، والنامية، وذلك في سعي الدول المتقدمة إلى تخفيض كميات انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وفي نفس الوقت مساعدة الدول النامية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ".

وأضاف "في إطار آلية التنمية النظيفة يمكن للمستثمرين في مشاريعها الحصول على شهادات خفض الانبعاثات التي تبين الكمية الفعلية التي تم خفضها، والتي يمكن استخدامها كدليل على امتثال الحكومات لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، والاستفادة المادية من تلك الشهادات عبر تداولها في سوق سندات الكربون العالمي".

الجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة تقدم عدداً من الخدمات مثل تحديد الظروف والشروط والأولويات والاحتياجات اللازمة لآلية التنمية النظيفة في المملكة، ووضع المعايير اللازمة للتقييم والموافقة على المشاريع، بما في ذلك إصدار طلب الموافقة في حالة اتخاذ قرار باعتمادها، وتوفير ومتابعة المعلومات والقرارات للمجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة، والترويج لإمكانياتها محلياً ودولياً.

الأكثر قراءة