السعودية لن تشارك ماليا في «صندوق المناخ»

السعودية لن تشارك ماليا في «صندوق المناخ»
السعودية لن تشارك ماليا في «صندوق المناخ»

أكد لـ ''الاقتصادية'' أمس الدكتور محمد سرور الصبان رئيس وفد المملكة في مفاوضات الأمم المتحدة للمناخ التي تعقد حاليا في جنوب إفريقيا، أن المساهمة المالية في صندوق المناخ ''هي التزامات على الدول المتقدمة'' بحسب اتفاقية كيوتو، وأنه ''ليس على الدول النامية أي أعباء لتمويل الصندوق بما فيها المملكة، وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ''.

وأوضح الصبان، وهو كبير المستشارين الاقتصاديين لوزير البترول والثروة المعدنية، أن المملكة والدول الأعضاء في منظمة أوبك ''ستستفيد من هذا الصندوق''، من خلال التعاون معه لتحقيق التنويع اللازم للاقتصاد السعودي، والتقليل من اعتمادها المطلق على الإيرادات البترولية ''عن طريق المساعدة بنقل التكنولوجيا وزيادة الاستثمارات الأجنبية في دولنا البترولية''.

وزاد أن المملكة تقوم بجهود متعددة في سبيل توفير طاقة نظيفة للاستهلاك المحلي والعالمي، بما في ذلك اتجاه المملكة إلى تطوير استخدامات مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وأنها ''(المملكة) تعمل في مراحل تجريبية لاستخلاص وحقن الكربون الموجود في البترول والغاز الطبيعي حتى يتم توفير بترولنا بصورة نظيفة''.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

جددت الرياض أمس التأكيد أن ''الدول النامية بما فيها السعودية، لن تسهم ماليا في صندوق المناخ الذي يجري حاليا التفاوض عليه تحت إشراف الأمم المتحدة، مشددة على أن الدول المتقدمة ''يجب أن تلتزم بتعهداتها بالإسهام في الصندوق المقترح.

#2#

وأكد لـ ''الاقتصادية'' أمس الدكتور محمد سرور الصبان رئيس وفد المملكة في مفاوضات الأمم المتحدة للمناخ التي تعقد حاليا في جنوب إفريقيا، أن المساهمة المالية في صندوق المناخ ''هي التزامات على الدول المتقدمة'' بحسب اتفاقية كيوتو، وأنه ''ليس على الدول النامية أية أعباء لتمويل الصندوق بما فيها المملكة، وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ''. وتستمر المفاوضات حتى الجمعة المقبل.

لكن الصبان، وهو كبير المستشارين الاقتصاديين لوزير البترول والثروة المعدنية، أكد أن المملكة والدول الأعضاء في منظمة أوبك ''ستستفيد من هذا الصندوق''، من خلال التعاون معه لتحقيق التنويع اللازم للاقتصاد السعودي، والتقليل من اعتمادها المطلق على الإيرادات البترولية ''عن طريق المساعدة بنقل التكنولوجيا وزيادة الاستثمارات الأجنبية في دولنا البترولية''.

وزاد أن المملكة تقوم بجهود متعددة في سبيل توفير طاقة نظيفة للاستهلاك المحلي والعالمي، بما في ذلك اتجاه المملكة إلى تطوير استخدامات مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وأنها ''(المملكة) تعمل في مراحل تجريبية لاستخلاص وحقن الكربون المتواجد في البترول والغاز الطبيعي حتى يتم توفير بترولنا بصورة نظيفة''.

وتتفاوض 197 دولة تشارك حاليا في قمة المناخ في جنوب إفريقيا، منها 134 دولة نامية، وتدور مفاوضات بشأن تجديد العمل ببروتوكول كيوتو لفترة التزامات أخرى من جهة، والعمل على تبني اتفاقية جديدة للعمل طويل الأمد لجميع الدول الأطراف من جهة أخرى ويذكر الدكتور الصبان ''أن الخلافات بين الدول النامية والمتقدمة ما زالت كبيرة حول مختلف الموضوعات المطروحة للتفاوض''.

وأضاف رئيس وفد المملكة في مفاوضات الأمم المتحدة للمناخ، أن الخلافات لا تزال أيضا كبيرة بشأن تأسيس الصندوق الأممي للمناخ المقترح، وبحسب ـ الصبان ـ فإنه ''إذا ما أخذ بالاعتبار مختلف الملاحظات بما فيها ملاحظات المملكة فإنه سيكتب لهذا الصندوق أن يظهر لهذا الوجود في نهاية الاجتماعات''.

وأكد المسؤول السعودي أن بلاده والدول النامية المشاركة في المفاوضات ''تتحفظ على اتجاه الدول المتقدمة'' لإعادة التفاوض حول المبادئ والالتزامات المنصوص عليها باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ، في''محاولة'' من الدول المتقدمة لتمرير الأعباء الاقتصادية إلى الدول النامية بما فيها الدول البترولية، معتبرا أن ذلك يعد ''أمرا غير مقبول''، وأنه ''في الوقت الذي تحرص السعودية أن تشارك في هذه الاجتماعات بإيجابية، فإنها لا تقبل الاتجاه التحيزي الذي تتبناه بعض الدول المتقدمة تجاه البترول بحجة حماية المناخ''.

الأكثر قراءة