رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


هل يثبت المسحل؟

حتى ينجح أي عمل لا بد له من تخطيط جيد ورسم استراتيجية طويلة وقصيرة المدى الأمر الذي نفتقده في مؤسساتنا الرياضية فلم نر أو نسمع عن مثل ذلك، فمتى سرنا على النهج ذاته سنضيع المزيد من السنوات دون الوصول لنتيجة تذكر.
ولأننا بحاجة ماسة إلى هذا النهج والتفكير فقد أتى كلام محمد المسحل في برنامج "في الثمانيات" يوم الخميس الماضي حاملاً مشعل الأمل بوجود مثل ذلك، حين أوضح أن هناك فريقا من المستشارين من أوروبا تعاقد معهم اتحاد الكرة كي يعملوا على تقييم العمل الرياضي ويرسموا استراتيجية التطوير، ولقد جاءت نتيجة عمل هذه اللجنة أن أوصت بتفعيل مسابقات الفئات السنية من الفئات العمرية ذات الثماني سنوات وكذلك العشر والاثني عشرة سنة كي يخرج جيل يتقن فنون كرة القدم وخططها التدريبية ومؤهلاً فنياً ليشكل رافداً ودعماً للمنتخبات السعودية بعد ذلك في محاولة من مسيري الحراك الرياضي لمعالجة أوجه القصور الفني الملاحظ على اللاعب السعودي، وإذ نشد على يد المسحل ونشيد بهذه الفكرة فإننا نطالبه بأن يثبتها كمنهج وخطة عمل وأن لا تكون كلاما تذروه الرياح أو مجرد تخدير وتبرير لما يحدث، فالخسارة متى حدثت تكون مؤلمة جداً ولكن يمكن تجاوزها وتجاوز آثارها حين نبدأ بهذا البناء الذي سيعيد صياغة بناء لاعبي كرة القدم من جديد.
ولقد استثار هذا المشروع عدداً من التساؤلات التي أعياني جوابها لعل المسحل يملك إجابة ما عجزت عنه، فمثل هذه الخطوة تحتاج إلى بنية تحتية قوية من ملاعب وصالات تدريب وأجهزة طبية فهل تمت مراعاة ذلك لأن الموجود لدى الأندية بالكاد يكفي لفرقها التنافسية، ويتطلب مثل هذا المشروع تطبيق نظام غذائي فكيف سيتم ذلك؟ هل الأندية هي المخولة أم أنه اتحاد كرة القدم أم أن المشروع سيكون مجرد رؤية وترك الحرية للأندية لتطبيقها.
طرح المسحل المشروع وهو يتولى منصب مدير إدارة المنتخبات فهل كلف بهذا إدارته كونه عضوا في اتحاد كرة القدم، وهل يملك الوقت الكافي لمتابعته وإدارته مع ما هو مناط به من مسؤوليات، ولمن سيترك مسؤولية الإشراف والمتابعة لهذا المشروع؟

سامي الجابر سينجح
أن تؤمن بقدراتك وتقاتل كي تنجح وتصل إلى منتهى طموحك هذا هو معنى العزيمة والتصميم، وسامي الذي يتسلح بالعلم والمعرفة يغذيهما نهم كبير للتطوير والدراسة تجعلنا نترقب مديراً فنياً ذا فكر وأسلوب مميزين فقط هي الفرصة والوقت المناسبين من سيظهر ذلك.

ارتقوا في طرحكم
عرف أبو فارس بالالتزام والرقي في الطرح فكيف تجرأ بكلامه المشين ووصف لاعبي المنتخب بوصف لا يليق بإنسانيتهم وكرامتهم، وهل سيقبل أن يعاد له الوصف بالمثل؟
ذكر خالد الشعلان أن ثلاثة من لاعبي المنتخب سهروا حتى الصباح في الرياض، فكيف عرف ولماذا سكت عن إنكار المنكر وتقاعس عن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن كان صادقاً فيما قال، وألقى اللوم على إدارة المنتخب فهي غير مسؤولة عن اللاعب خارج المعسكر.

متفرقات
- التويتر هل يمثل مرحلة انفلات إعلامي لمن يرى أن يكتب ما يشاء متى شاء وكيف شاء، القادم من الأيام سيحمل لنا الكثير مما لا نحتمله، فقط انتظروا.
- أعاد السويح الروح والتنظيم في فريق الرائد فحقق أول انتصاراته وما زال لدى الفريق الكثير ليقدمه.
- دفء برنامج الظهيرة أذاب جليد برنامج المساء.
- محمد الدعيع كيف ضاع لقب العمادة منه، إننا لا نستطيع المحافظة على مكتسبات نجومنا.
- صلاح الدين عقال خسر كثيراً بسبب تصاريحه غير المسؤولة.
- ريان بلال صاحب الرأس الذهبية، هكذا ذكر معلق مباراة النصر مع نجران فعلاً الكلام ليس عليه حساب.

الخاتمة
قد ينجح البعض لأنهم محظوظون، ولكن معظم الناجحين قد نجحوا لأنهم كانوا مصممين على ذلك.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي